 |
|
 |
|
إخوان وأخوات أعضاء المنتدى
اليوم جلست أفكر ما هو الموضوع الذي سأطرحه فكرت كثثثثثثثثثثر
فلاحظه إن أعضاء جميعهم عندهم حسن الخلق
" ما شاء الله عليهم اللهم زادهم أيمانا وخلق "
فذكرت إن لخلق فضائل عظيمة
ممن تلك الفضائل مايلي :-
1- انه امتثال لأمر الله – عز وجل
قال تعالي : { خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين }1
فلقد جمع – سبحان وتعالى – مكارم الأخلاق في تلك الآية وأمر بالأخذ بها و التحلي بما ورد فيها.
2- أنه طاعة للرسول – صلى الله عليه وسلم –
قال الرسول – صلى الله عليه وسلم :- " وخالق الناس بخلق حسن "2
3- حسن الخلق اقتداء بالرسول - صلى الله عليه وسلم –
فلقد كان – صلى الله عليه وسلم – أكرم البشرية أخلاقاً وأزكاهم نفساً
4- رفعة الدرجات
قال – صلى الله عليه وسلم- :-" إن العبد ليبلغ بحسن خلقة درجة الصائم القائم " 3
5- أنه أعظم ما يدخل الجنة
قال – صلى الله عليه وسلم- :- " وأعظم ما يدخل الناس الجنة تقوى الله ، وحسن الخلق " 4
6- كسب القلوب
7- تيسير الأمور
ان حسن الخلق سبب لذلك لأنه من تقوى الله فقال عزوجل " ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً "5
8- حسن الخلق مدعاة للذكر الحسن
فالناس تلهج ألسنتها بذكر أهل الخلق الحسن ، والتاريخ يسطر مآثرهم والركبان تسري بحديثهم
9- السلامة من شر الخلق
لان صاحب الخلق الحسن لا يقابل الإساءة بالإساءة ، وإنما يقابلها بالصفح والعفو والإعراض . وربما قابلها بالإحسان.
10- القرب من مجلس النبي – صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة
قال – صلى الله عليه وسلم- :- " إن من أحبكم إلى وأقربكم منى مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً "
11- محبة الله – عز و جل.
فالله – عز وجل يحب مكارم الأخلاق ويجب أهلها ، بل إن أحب العباد إلى أحسنهم أخلاقاً .
12- زيادة الأعمار وعمارة الديار
قال - – صلى الله عليه وسلم- :- " حسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار " 6
13- زيادة العلم :-
فبالخلق الحسن يصفو القلب وتطمئن النفس وذلك مدعاة لآن يتمكن المرء من معرفة العلوم التي يسعي لإدراكها والمعارف التي يروم تحصليها .
ثم إن حسن الخلق يدعو صاحبة للتوا ضيع والتأدب في مجالس العلم وهذا مما يزيد العلم ويقوي الإدراك .
اخوكم
أبومشاري |
|
 |
|
 |
[line]
1- سورة الأعراف 199
2- أخرجه أحمد والترمذي و الدارمي وهو حديث حسن صحيح
3- أخرجه أبو دادو، وصححه الألباني في الصحيحة
4- أخرجه الترمذي ، وصححة الألباني
5- سورة الطلاق 4
6- رواه أحمد ، وصححه الألبان في الصحيحة