::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - كرسي الاعتراف .... مع ابو عبدالرحمن الودعاني
عرض مشاركة واحدة
قديم 21-02-2006, 09:44 AM   #28
 
إحصائية العضو







ابوعبدالرحمن الودعاني غير متصل

ابوعبدالرحمن الودعاني is on a distinguished road


افتراضي



مرحباً بك أخي وإبن عمي نمر وأسألتك طيبه بالحيل وبسم الله أبدأ الإجابه:

ســ 1 : ماهو المطلوب من كل مسلم لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم والذب عنه بعد نشر تلك الرسوم المسيئة اليه صلى الله عليه وسلم ؟ وهل مقاطعة المنتجات الدنماركية تكفي ؟


ج1: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو البشير النذير والسراج المنير الذي بالمؤمنين رؤوفٌ رحيم حمل هم هذه الأمه حياً وميتاً يتبرأ الأنبياء من آبائهم وأمهاتهم ولا يسألون الله يوم القيامة إلا أنفسهم أما ((محمد صلى الله عليه وآله وسلم)) فهو الذي ينبري لينقذ هذه الأمه فحق النبي علينا عظيم ويجب أن ننصره كلٌ على حدى وكلٌ بما يستطيع فنطبق سنه وننشر ها فلطالب في المدرسه يجمع الدينار والريال ليتبرع به في نصرته والكاتب يكتب مقالاً ينشر مناقبه وفضله ودينه فيه المفكر يرد الشبهات التي يطلقونها عنه الأخوه من يحمل ألوباً جميلاً يوجه المقالات والرسائل الإحتجاجيه لسفارات والشيوخ والكبار يتكلمون عنه صلى الله عليه وسلم في مجالسهم نواجه المسؤلين ونبلغم إحتجاجنا.ز

نقاطع المنتجات الدنمركيه لأن هذا السلاح أثبت جدارته وقوته فهم عبده لدينار والدرهم فيأثر بهم أكثر من القتل والذبح أحياناً.. وأقول والله لو جمعنا أجسادنا وجعلناها ناراً تتوقد ما كفانا هذا في نصرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لكن جهد المقل ومن ليس له حيله نسأل الله أن ينصر المسلمين ويعجل النصر والفرج والتأييد.




ســ 2 : ماهو الأسلوب الأمثل في تربية الأبناء ؟ وكيف ننمي عندهم الشعور الكامل بالإنتماء الى أمتهم الأسلامية ؟



ج2: إن أسلوب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو خير الطرق وأنجحها فقد كان رحيماً رؤوفاً صلى الله عليه وآله وسلم فالرحمه والرأفه والمراقبه الدائمه لطفل وتوجيهه بلطف ومحبه وتجنب الضرب قدر الإمكان والصراخ والشده إلا في أوامر الله والأخطاء الكبيره فإنه يأثر جداً.

أما كيف تجعله ينتمي لهذه الأمه فأنشأه نشأه إسلاميه يحب بها الإسلام والمسلمين ويعيش أحوالهم تقول كيف؟! أقول سأضرب لك مثال:
إذا كان الولد صغيراً جداً فأخبره أن النبي محمد يحبه جداً وهو أوصاني أن أعطيك الحلوا وأني ما أضربك ولا أن أحنوا عليك وأقصص له حكايات عن النبي مثل الجذع عندما بكى لمفارقته النبي والغزال التي تكلمت معه والجمل الذي إشتكى له ومثل هذا فإذا فعلت هذا أحب النبي ولبسه عمامه صغيره وقل له هكذا كان رسول الله يلبس ثم إذا أحبه وأشتاق له تعلق قلبه به وبسنته ودينه فلا تجده يخالف ولا يبتعد هن سنته كما حفظه القرآن ولو آيه أيه وكافأه بالحلوا والهدايا وعلمه أسماء الله الحسنى حتى يحفظها كلها وفهمه معناها قدر إستطاعت فهمه..ثم أخبره أن له إخوان في فلسطين يضربهم اليهود ويعذبونهم لأنهم يحبون النبي فستد أنه سيكرههم كرهاً شديداً
وهكذا (آسف على الإطاله)




ســ 3 : هل أنت راضي عن نفسك ؟ ومتى تشعر بعدم الرغبة في الكلام او الكتابة ؟


ج3: لا والله لست براضي عن نفسي أبداً وأنا والله دائم الخوف من الخاتمه (نسأل الله حسنها) وأحاول إصلاحها والشد عليه ومسك اللسان عن الناس فإنه هو البلاء الكبير.

أما متى أشعر بعدم الرغبه في الكلام أو الكتابه عندما أحس أن الله ليس براضٍ عني ((لاحول ولاقوة إلا بالله))



ســ 4 : ماهو آخر كتاب قرأه ابو عبد الرحمن ؟ وما الفائدة التي أستفدتها منه ؟


ج4:آخر كتاب قرأته هو (موارد الظمآن لدروس الزمان) لشيخ عبدالعزيز السلمان المجلد الرابع ومن أجمل ما إستفته منه قول المألف (( وإذا أحببت أخاك في الله فابذل له نفسك ومالك وإيّاك والخصومات والجدال والمراء فإنك تصير ظلوماً خواناً أثيما)).




ســ 5 : كيف تنظم وقتك ؟ وهل تملك بعض الفراغ في جدولك اليومي ؟


ج5: هههههه أما الفراغ فوالله لا أعرفه أبداً وليس عندي نصف ساعة فاضيه خاصةً بعد الموقع فقد كان لدي في الصباح شيء من الفراغ والآن أنتهى.. وأما تنظيم جدولي فأنا ولله الحمد منظم جدولي بدقه فلدي برنامج يومي لا أتخلف عنه أبداً ولو كنت مريضاً وهذا أمر إستمريت عليه منذ سنين ولله الحمد والمنه.



أرجو أن أكون وفقت في الأجابه وأسمحلي على الإطاله.