السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السالفة هذه هي التي قتل فيها ظافر بن جملا وسمي مكانه الذي قتل فيه بإسمه وهو هضيبة بن جملا .
والسالفة :
أنه قام قوم من قحطان وكانوا بقيادة ظافر بن جملا . بغزو الرجبان من الدواسر . وقاموا بأخذ إبل أحد الرجبان . وأقفوبها . وبعد غروب الشمس وصل الخبر للرجبان فركبوا على أثرهم . وواصلوا السير في طلبهم . ومع الفجر سمعوا صوت الحشوان . فتيقنوا بأنهم لحقوا بهم .
فوقفوا لصلاة الفجر وصلى بهم الفجر الأمير حقطان بن وثيله . وقنت بهم في الصلاة ودعا الله أن ينصرهم وكان يقول (اللهم اجعل رمينا في صواب ورميهم في تراب) .
ولما فرغوا من الصلاة تكلم الأمير حقطان وقال (إن الله ولانا إياهم فلافي منع وترا من منع ماعلينا منه ) .
ولحقوابهم مع طلوع الشمس .وكان بن جملا في مؤخرة القوم الغزاة . وكان أول من لحق بهم بادي بن مصيبيح وشجاع بن وثيله المعروف (بالشكر) وهو أخو حقطان وكان شجاع رديف لبادي على فرس لبادي . وأخذ كل منهم يرمي فقام بن جملا بعقر الفرس التي عليها شجاع وبادي .
فأصبحوا رجليه . وقام شجاع بن وثيله ومد البندق لافي فخذ بن جملا وليهو طايح مصوب .
وقام بن جملا واستمنع فمنعه أحد الرجبان فلما أتوه وقفوا عنده جميعا لأن من منعه حال بينهم وبينه. حتى أتى حقطان . فقال بن جلا (حقطان ياطيب المعرفة تكفى يامحمد )وحقطان لقب واسمه محمد ولكن غلب اللقب على الإسم .
فقال حقطان (تعقب والله ماعاد تشوف عيالك . اذبح شاتك ياشجاع) فاضربه بالندق لاطاش راسه .
وعاد الرجبان منتصرين وأرجعوا البل وقتلوا عقيد القوم الغزاة. كما هي عادتهم
وقد قال في ذلك جماهر وهو من ال براز هذه القصيدة ولكن لاتحضرني كامله .
قوم غزونا على أكوار ضمر=تقرعوا الخلفات واجلال خورها
غرنا وراهم فوق سباقة الهوى=جيش عليه من النشاما نمورها
نبه منبهنا من طيب حظنا=سرينا ولاأصبحنا سوى في نحورها
خيالنا من يسند الخيل دونها=في ضفها خطلان الأيدي ادوارها
بواردينا مايرمي إلا واقف=يوم اشتعل ماسهبوا في نمورها
تباشري بالفك ياحم الذرى=من طامع ماعاد دارك يزورها
ظفران رجب رخصوا الروح دونها=يوم اشتعل عند الملاقا حظورها
ويوجد قصيدة عرضة قديمه لأحد لشعراء ال ثويمر ومنها هذين البيتين :
وبن جملا قدرته جات منا=من شجاع مثبته بالدلايل
صوبه بمشوك ما تونا=ثم طش الراس والشك زايل
تقبلوا تحيات ......العقيد.......