بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذه المشاركة نؤرد لكم قصة جرت على الشيخ محمد بن عرفج بن عبيد الهواشله الدوسري(من كبار الهواشله ورئيس مركز البدع بالخرج رحمه الله) وفلاح بن سهيل المصارير الدوسري.
بداية القصة ذهب فلاح بن سهيل يبحث عن أبل له فقدها في الصحراء بين الخرج وحرض وكان معه أبنه يبلغ من العمر 6سنوات وكان طفل نائم وأثناء السير تعطلت السياره بهم وكان المكان خالي من الناس وشمس في كبد سماء وحرارة شمس مرتفعه فنزل فلاح من السياره وترك الأبواب مفتوحه لتخفيف الحراره على طفل وذهب يبحث عن أحد يسعفه لعل وعسى ولم يعلم ماذا يخفي له القدر .
رجع فلاح ولم يجد أبنه التفت يمينا ويسارا ولم يرى أحد وبحث عنه ومضى الوقت بسرعه
وفلاح يبحث وأثناء ماهو يبحث أذ بسيارة بن عرفج ومعه جماعته فقام فلاح وزهم ابن عرفج في أبنه وتحركت شهامة ابن عرفج كالعاده وقال للحضور من وجد ابن فلاح فله سياره جمس جديده مني أنا.
ولك أخي تتخيل الموقف وذهب الناس كلا يبحث لعله يفوز بالجائزه ومنهم من يبحث من شهامه وطيب نفس وقبيل العصر من نفس اليوم وجد عبدالله بن ضبان الصخابره الطفل حيا فأخذه وسلمه لابن عرفج وقاموا وسلموه لفلاح أبوه وقام ابن عرفج وأشترى الجمس الجديد ونادا ابن ضبان الاان ابن ضبان رفض الجمس وقال أنا بحثت عن الطفل لله سبحانه ولااريد مقابل ذلك شي ألا ان ابن عرفج أقسم بالله وقال الله هو الذي جعلها من نصيبك.
وفي هذه المناسبه قال الشاعر محمد بن بداح المصارير قصيده طويله نذكر منها
المدح يثنى به لمن يكسب الكار
محمد ولد عرفج له المدح تكرار
روس المراجل بالفعايل قضبها
جاه المضيع تايه الفكر محتار
غارت به الدنيا سريع ندبها
ضاع الغرير ومنه ضاعن الافكار
في ساعة نفسه غلبها غضبها
الجايزه لامن ليفتوا بالاخبار
جمس جديد وهرجته ماقلبها
والجايزه سيقت على كل ماصار
وجت لابن ضبان وحظه كسبها
حرم رجوع الجمس ماهو بمكار
باسم ابن ضبان رقومه كتبها
أولاد هشال قديمين الاذكار
عز القريب وسقم من هو حربها