قصه لحجرف الذويبي احد شيوح قبيلة حرب ومن فرسانها البارزين ومره من المرات كان في راس مغزاه وقريبا سوف يصبح قوما قصدهم فأناخ راحلته في مكان منفردا ليقضي له حاجة واذا بحيه عمياء تفتح فاها عند باب جحرها وياتي الفراش والجدب تلقائيا فيتهاوى في فمها حتى اذا شبعت نكصت ادراجها الى قعر جحرها...ففكر في نفسه لماذا هو يلاحق دنياه في الغزو والسلب والنهب وفجع الناس في انفسهم واموالهم مع ان الله قد تكفل برزقه وضمن له العيش في حياته. فلحق برفاقه واخبرهم انه قد عزم على العوده وترك الغزو كلية فلامه اصحابه وحاولوا اقناعه ولكنه اصر على العوده وتركهم وقال هاذي القصيده :
يرزقني رزاق الحيايا بجحرها = لاخايلت برق ولاهيب حايلـه
ولادورت للسعر وسط القرايا = ولا وردت عد طوال ثمايلـه
انا رزق غيري ياملا مايجي لي = ورزقي يجي لو كل حي يحايله
وانا كل ماضاقت حياتي تفرجت = وما نيب مثبور همومه تــكــأيــلـــه
وسلامة الجميع.