::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - ضغوط تدفع قطر لدراسة بيع قناة «الجزيرة»
عرض مشاركة واحدة
قديم 28-04-2005, 05:09 PM   #1
 
إحصائية العضو







فهدابن بتال الغريري غير متصل

فهدابن بتال الغريري is on a distinguished road


افتراضي ضغوط تدفع قطر لدراسة بيع قناة «الجزيرة»



ضغوط تدفع قطر لدراسة بيع قناة «الجزيرة»
لندن ـ كونا:
28/04/2005


تدرس قطر فكرة تخصيص قناة «الجزيرة» الإخبارية بسبب الضغوط، التي تمارسها عليها الولايات المتحدة، إضافة إلى المقاطعة الإعلانية من قبل دول عربية بسبب التغطية الإخبارية النقدية التي تمارسها القناة.
وقالت صحيفة ''الجارديان'' أمس إن إعلاميي المحطة يخشون أن يطرأ تغيير على سياسة المحطة في حال تم تخصيصها بسبب الضغوط التي قد يمارسها المعلنون والمساهمون في وقت تجذب فيه حاليا من 53 إلى 40 مليون مشاهد، ولكن من دون العديد من المعلنين.
وذكرت المحطة على لسان مديرها وضاح خنفر أنه تم توكيل شركة أرنست آند يونج الاستشارية لوضح نماذج لهذه العملية إلا أنه أوضح أن أي قرار لم يتخذ بعد.
وتقاطع بعض دول الخليج المحطة إعلانيا، وهو أمر يقول عنه أحمد عبد المحسن القاضي رئيس القسم الاقتصادي في المحطة قد تتفق عليه جميع وزارات الإعلام العربية. وقالت إن العديد يتخوفون من أن يتمكن خليجيون من شراء المحطة في حال طرحت الأسهم في البورصة القطرية.
وساعدت المحطة التي تأسست عام 1996 في انطلاق الثورة الإعلامية العربية.
يذكر أن واشنطن أبدت اعتراضها على تغطية «الجزيرة» لموضوع القاعدة والصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي والعراق.
وذكرت الصحيفة أن البعض يرى أن «الجزيرة» قد تكون مساعدة لتحقيق الديمقراطية التي تنادي بها واشنطن وفي هذا المجال يقول موفق حرب مدير قناة الحرة التي يمولها الكونجرس الأمريكي: تشكل «الجزيرة» العملية السياسية الوحيدة في الشرق الأوسط فهي سرقت الدور الذي كان يقوم به المسجد كمصدر أولي للمعلومات والأخبار.
وتدعو القناة حاليا العديد من المسؤولين الأمريكيين إلى تقديم وجهات نظرهم على شاشتها ويذكر هيو مايلز مؤلف كتاب الجزيرة كيف تحدى تلفزيون عربي العالم، أن مجموع ما عرضته القناة لخطب أسامة بن لادن يساوي خمس ساعات في حين عرضت لبوش 500 ساعة.
وكان لقطر التي لا يتجاوز عدد سكانها الـ 700 ألف نسمة دور محدود جدا في سياسة المنطقة إلى أن اكتشفت أنها تنام على ثالث أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم.

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس