::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - الحقُ لجلج والسيوفُ عواري == للشاعر :يوسف الحقباني
عرض مشاركة واحدة
قديم 22-01-2006, 03:23 PM   #1
 
إحصائية العضو







يوسف بن حسن الحقباني غير متصل

يوسف بن حسن الحقباني is on a distinguished road


افتراضي الحقُ لجلج والسيوفُ عواري == للشاعر :يوسف الحقباني

هذه القصيدة قلتها مجاراة ( في البدع و الوزن )
للشيخ : عائض بن عبد الله القرني
حين قرأ قصيدته الموسومه ( قرار الجمهور ) التي ذكرها في محاضرته=التوحيدوالوحده= بجامع الملك خالد بحي أم الحمام . يوم السبت21/12/1426


الحقُ لــجْـــلَــجْ



الحقُّ لَجْلَجَ والسُيوفُ عواري= والحب سال بأدمعي مدراري
الحق سيفٌ لا يُصاحب غمده= لابد من مَشَقٍ له بتَّارِ
ياشيخُ أهلاً مرحباً في دعوةٍ=قدسيَّةٍ نادت بها الأخبارِ
أحببتكم و عشقتكم في الله في=دين الإله الواحدِ القهَّارِ
من أنت يا هذا تحاوِلُ عُزلةَ=الشيخِ النديِّ الهاشمي المغوارِ ؟
كلا .. ولا .. فالظنُّ أصبح خائبٌ= شاهت وجوه الذُلِ أهل العارِ
يا عائضاً أسرجت فيك قصيدتي= و تلاقحت في نظمها أفكارِ
وركبت وسط الشعر أطفو فوقه= مِجدافتي الأقلامُ في الإبحارِ
يا شيخُ أنت سحابةٌ برّاقةٌ= بالعلم تومِضُ تؤذِنَ الإمطارِ
بِتَنا يهدهدنا الأنين ومن لنا= إلا الدعا في الجوف مِن أسحارِ
يا ربنا ندعوك تحفظ " شيخنا "= من كل واد الشرِّ و الأخطارِ
يا ربنا ها نحن ندعوا ربنا= شكراً لك اللهم يا غفَّارِ
ولكُمْ لنا حقٌ إذا هجم الوغى= من فاتنٍ متزيفِ خوّارِ
من فاتِنٍ حبك الأمور بليلةٍ= حلكاء مثل تآمُر الكُفّار
قسماً لنرميَهُ برمية واثقٍ= عبر الدعاء كقاذِفٍ لشرارِ
الظُلمُ مفتاحُ الهلاك وقل لهم= مفتاحُنا الأورادُ والأذكارِ
أهديكَ شعري خاضعاً متذللاً= مزَّجتُهُ بالوردِ و ا لأزهارِ
ولقد رأيت الكُفر يلوي حِقده= بتآمُرٍ نَجِسٍ يُديرُ حِوارِ
أمضى شهوراً ناشراً أرجاسه= بين الشباب لأمة المليارِ
عبر"القناة العاهرية"ساعةً= عبر"الحضارة "تُنشَرُالأفكارِ
أفكارهم وحلٌ غُثاءٌ ناتِنٌ= كــ" الجيفةِ"في واحِلِ الأمطارِ
ولقد رأينا منذ شهرٍ شيخنا="نرويجهم"سبَّت لنا ( المُختارِ )
( دنمرك ) يا كفار مهلاً إن في = أيَّامكم آياتُ للأنظارِ

قسماً لئن زان الزمان لكم فلن= يُبقي الزمانُ عليكِ ليلَ نهارِ
يارب هذا الكفرُ أعلن حربه= يا مُنجياً " طه "من الكُفارِ
قالوا: تُحب الشيخ دوما يافتى؟= فأجبتهم أحببتُ "بدراً"ساري
ياشيخنا أستاذنا ياقدوة=الحربُ حرب للعدا بالنار
تم الكلام هنا وهذي أحرُفي=ذلَّت لها نفسي مع الأحبارِ
ياربنا فالكفرُ أعلن حقده = أنت الملاذُ بساعة الإعسارِ
تم الكلامُ هناوصل الله بل=بلغ محمد منتهى أشعارِ
أمحمداً مامُتَّ في دنياًلنا= بل أنت حيٌ في مدى الأعمارِ
صل الإله عليك مانجمٌ بدا=أو طل صُبحٌ مؤذِنُ الإسفارِ
[/color][/poem]
==============================
قالها / يوسف بن حسن بن شجاع الحقباني

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس