أخواني فهاد و عبدالرحمن
طرح جيد نعترف ضمنياً بوجود المشكلة ونحمل الآخر مسؤوليتها.
أذاً لتسمحا لي ان افترض عدم وجود دولة وعدم وجود رجال دين وعلماء (العودة الى الماضي البغيظ لا أستقرار ، لا علم ، جاهلية تضرب في اعماق النفوس حال الامة قبل التوحيد على يد الملك عبد العزيز).
السؤال كيف كان حال من يعيش بيننا ومن يتجول في مناطق الدواسر؟؟؟؟
الجواب يا سادة وبأختصار شديد ان الدوسري يتجول بدون خوف على ماله ونفسة وعرضة والذي لا ينتمي لقبيلة الدواسر كل ما كان يحتاج إليه هو ان توسم عصاه ويهمل في بلاد الزايديه آمناً على نفسة وماله وعرضة يتوسد الارض ويلتحف السماء (يالهذه القيمة العظيمة التي لم نسبق عليها والتي نتميز بها على ابناء القبائل الاخرى).
أتعرفان لماذا ؟؟
لان مجتمع القبيلة في ذلك الوقت يعظم الوقوع في الخطيئة ويحقر من يقوم بها بل ويهذب النفس والولد على القيام بالمفاخر والقيم الحميدة لذلك تميزنا دون اقراننا من ابناء القبائل الاخرى بالسوالف الثمان والتي زادت اثنتان لتصبح عشر.
أما الان فأن من يرتكب جرماً مخلاً بالقيم !!!! ويدخل السجن على اثر ذلك عندما يخرج يكرم وتقام له الولائم ويدخل في دول لذلك، فتصبح الخطيئة من ابسط الامور في عيون النشئ القادم فمن أمن العقاب اساء الادب.
اما ما يخص الاعلام ومراسلية فسمحا لي ان اتسأل هل هناك من هو مختص اولاً في هذا الجانب ثانياً هل كل ما يكتب أكان ينطوي تحت الحدث الحسن او السيء يرتقي ليصبح خبراً اعلامياً وهل سبق وان تحدثنا مع هؤلا المراسلين .. أخواني ببساطة هذا ما عنيتة في طرحي السابق نعم قبيلتنا تحتاج الى تظافر جهودنا كل حسب مقدرته ولكن بدون تقصير وبغيرة كبيرة.
فهاد وعبدالرحمن لكم مني جزيل التقدير على مداخلاتكما وسعة صدريكما.
كل الاحترام لكما وللجميع.