بسم الله الرحمن الرحيم
وش نقص وش نقص يالله توكلنا على الله.
كان ياما كان في ماضي الزمان ...فيه بنت( ول ما أمداني أقول بنت الا قرب وجهه عند الشاشة) أبعد من الشاشة لا تاكل أعيونك .. شباب آخر زمن ....
خسارة قضا جيلي وأنا عايشٍ مع جيل
****************** واقاسي عذاب أجيال تحكي عن الذرة
المهم البنت هذي باهرة الجمال (ودي أوصف لاكن خايف على الشباب!!) يقولون لها في ماضي الزمان (مخباة) البنت هذي لها أبو علة من علالتة كل ما جاء واحد من ها الشباب الفرسان الشجعان في القبيلة ( مهومب شباب اليوم) قال ماعندي مانع أزوجك بشرط واحد هو المهر وإذا جوزتك ولا أجبت على سؤالي راح أذبحك كل واحد يقول وش السؤال قبل الزواج ( الدعوى فيها ذبح ) يقول أبوها السؤال- ماهو العقل؟؟؟؟
كل واحد يعطي جواب من جنب القدة مافية فايدة طولت المدة البنت ماتزجت .
بعد مدة ليست بالقليلة جاء واحد من الدراويش (والدراويش هم الذين لا إستقرار لهم ولا إنتماء ) الى تلك القبيلة وذكرت له السالفة بإن شيخ القبيله لديه بنت و مهرها الإيجابة على السؤال ماهو العقل؟؟.
الدرويش هذا قال هذي لعبتي ولا عندي في شنبات شنبات أبو جدة.
تقدم الدرويش لزواج البنت وقال أتزوج الليلة ولك وجهي أن حياتي كلها أبحث لك عن إيجابة لسؤالك وإلا أسلمك نفسي لتقتلني طال الزمن أوقصر.
أبو البنت قال أزوجك ولا تطلع عليك الشمس إذا ما عندك إجابه وهذا ما حصل في منتصف الليل ذهب الدرويش خلسة يسأل عن العقل ومن ديار الى ديار ومن ناس الى ناس لمدة إثنا عشر سنه .
كل ومل، وتعب ولم يجد إجابة على السؤال فما كان منه الى أن قرر بينه وبين نفسه على العودة الى ذالك الشيخ ليقول له لم أجد جواب إفعل بي ما شئت .
أثنا العودة وهو في الطريق وإذا بذلك البيت الشعر المروبع فماكان منه الى أن يتوجة اليه وعند وصوله الية إذا بتلك الفتاة الآية في الجمال ( ودي اوصف لاكن وش أسوي بالشباب) لوحدها فما كان منه الى أن سألها أين أهلك يابنت قالت والدي ذهب على هواء وفي يده هواء ويطرد هواء ....! وأمي ذهبت تعاند ربها ...!
عجباً قالها الدرويش . كيف
قالت أبي ركب الفرس وفي يده بندقيه ويطرد الصيد...
وأمي ذهبت تنوح عند ناس مات لهم واحد...
قال الدرويش فوراً ويش العقل يابنت .. بادرتة ( الصبر إذا الله قدرك علية)
على طول ماصدق خبر ذهب يسابق الريح الى ديار من سأله وعند وصوله الى الديار كان الوقت في المساء ذهب الى المكان الذي فيه زوجته وعند دخوله وجد معها رجل في الفراش فما كان منه الى أن سل خنجرة ليقتله ... فتذكر أنه ذهب اثنا عشر عاماً بحثاً عن العقل ووجد الإيجابة الصبر.. فقال لنفسه لماذا لا أصبر حتى الصباح ... أبتعد عن الحي ونام وعند الصباح ذهب الى الشيخ فبادرة الشيخ .. ويش العقل قال له ( الصبر إذا الله قدرك علية ياطويل العمر) فقال له الشيخ إذهب سلم على زوجتك وأبنك الذي عمرة أثنا عشر عاماً ( هو الذي كان نايم معها البارحة والذي أوشك أن يقتله)
الصبر ثم الصبر ثم الصبر
هذه من القصص التي كنا نستمع لها قبل الكهرباء على نجوم الليل والقمرا على راس زبارة بارده ولا في مسيلة .. وسلامتكم
تقبلو تحيات أخوكم النايف
الصــــــــــبر جميل