14-10-2015, 09:21 AM
|
#1
|
إحصائية
العضو |
|
|
المباراة التي نزل فيها الشعب السعودي أرضية الملعب ليحتفل بهدف المنتخب
بسم الله الرحمن الرحيم

الإنتصارات ولاشيء غير الإنتصارات توحد الصفوف والكلمة وتصنع البهجة والفرح
هكذا ألفنا المنتخب السعودي بالثمانينات والتسعينات ,, فقد كان مصدر الفرح والسعادة للسعوديين
كان الأخضر وقتها يحظى بدعم جماهيري لا يحظى به أي منتخب في العالم<-- أقولها بثقة عمياء
وكان الأخضر يستنطق الشعراء لكتابة الأغاني الوطنية والمديح للأخضر فكانت حتى أغاني الأخضر وقتها غير غير
حتى التعصب وقتها كان شيء آخر ,, فقد كان التعصب للمنتخب أشد من أي شيء آخر

فقد كنا نشاهد في الثمانينات والتسعينات الأخضر يلعب بسنغافورة وماليزيا وقطر والإمارات وسط جماهيره ,, حيث كانت الثقة
بالأخضر حينها عالية والجماهير تزحف خلفه أينما رحل ,, ثقة صنعتها الإنتصارات والروح العالية للاعبي المنتخب وتفانيهم في القتال وليس اللعب
وكانت الجماهير متفاعله مع المنتخب أكثر من تفاعلها مع أنديتها ,,وأكبر دليل على ذلك بالصوت والصورة كما سترون بالرابط أسفل ,, ماحدث بقطر عام 1993
بتصفيات كأس العالم 94 التي كانت تقام بالدوحة ,, حيث كان المنتخب السعودية في مباراته الثالثة متأخراً بهدف أمام كوريا الجنوبية حتى الدقيقة 90
وهي نتيجة تعني خروج الأخضر ,, لتأتي ضربة ركنية ينفذها النجم سعيد العويران على رأس النجم أحمد جميل ليطعنها في الشباك الكورية كهدف قاتل
وسط أنظار الجماهير السعودية التي احتشدت بالدوحة والتي عبرت عن فرحتها بطريقة جنونية لتنزل أرضية الملعب بالمئات ويرفعوا أحمد جميل على الأعناق
ومواساة محمد الدعيع الذي انهار باكياً من الفرحة كونه تسبب بالهدف الكوري الذي أحرجنا وكاد أن يخرجنا ويبخر أحلامنا

صورة للجمهور السعودي الحاضر لمباراة المنتخب ضد إيران بالدوحة
وهنا أوجه رسالة للاعبي المنتخب الحاليين ,, أنتم تملكون الإمكانات لتصلوا إلى ما وصل إليه النجوم السابقين للأخضر
ولمست من خلال هذة التصفيات روح جيدة منكم ,, وأنتم قادرين على إعادة الحياة لمدرج الأخضر وعندها ستجدون خلفكم
جمهور لا يضاهيه أي جمهور بالعالم ,, فالمجد والأمجاد مع المنتخب غير عن النادي ,, والإنتصارات مع المنتخب شيء آخر
هدف أحمد جميل في مرمى كوريا ونزول الشعب السعودي لأرضية الملعب





|
|
|