بسم الله الرحمن الرحيم
صيام رمضان له ثلاث حالات [1] :
الأولى : من كان مُقيماً صحيحاً .
الثانية: من كان مريضاً مَرضاً يُرجى شفاؤه، أو من كان مسافراً .
الثالثة: من كان مريضاً مرضاً (مزمناً) لا يُرجى شفاؤه: أي عذره مُستمرّ .
أما حكم كل حالة
ففي الأولى: يلزمه الصيام أداءً لقوله تعالى: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}
وفي الثانية: يُفطران ثم يقضيان لقوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}.
وفي الثالثة: يُطعمُ عن كلِّ يومٍ مسكيناً .
------------------------
[1] [يُنظر شرح العلّامة صالح الفوزان -حفظه الله- على كتاب الصيام من "دليل الطالب لنيل المطالب" -الدرس الأول 21 / شعبان / 1434 ]