في صباح يوم حضر الاسد ملك الغابة ومن حوله كلاب الحراسة
بعد السلام وإلقاء التحية سأل الاسد كيف حال الرعية
أجاب الذئب قائلاً بخير يا سيدي ما دمت أنت قائد البرية
قال الاسد لدي اليوم خبر عظيم اني اريد اجراء انتخابات نزيهة
قال الذئب نعم الرأي يا سيدي لكننا نواجه مشكلة عصيبة
قد أكلت رعيتك فلم يبقى سوى الارامل واليتامى وصاحب كل مصيبة
قال الاسد ائتوني بأصوات من عاونني من قطعان الذئاب والجرذان و أصحاب كل ذمة حقيرة
فقال الذئب اذن لابد من إيجاد منافسين لك حتى تبدو انتخابات عظيمة
فقام الحمل قائلاً اعطك يا سيدي اثنين من أبنائي يتحدوك حتى تكتمل الصورة الوضيعة
قال الاسد يالك من حمل ذكي لكن ذكرني بعد انتهاء اللعبة السخيفة
أن افترس ابناؤك حتى لا يجرؤ أحد على تكرار هذه الفعلة الشنيعة
وفي نهاية اللقاء قال الاسد بعد فوزي في الانتخابات الحالية ماذا سأفعل في المرة المقبلة
قال الذئب اطمئن يا سيدي فلن تكون بحاجة لتكرار هذه المهزلة
عند اذن ستكون ملكً بلا شعب ولا وطن وستبقى وحيداًعلى رأس غابتنا المجيدة
ولا بأس يا سيدي اذا كان هذا يوافق أصحاب العقول المريضة
أهدي قصيدتي هذه الى كل العقلاء أخوكم الفقير الى الله / محمد الدوسري