السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبروك فوز الشباب على الهلال لكن هذا لا يعني انه فريق قوي ! فالهلال متدمر نفسياً وفنياً
فقد كتبت في تقديم النهائي بأن الهلال اذا فقد بطولة ولي العهد امام النصر سوف يسقط الى الهاوية
والعجيب في الأمر ان بعض الاعضاء خالفني وقالوا بأن الهلال لا يتأثر من الهزايم
وانا اقول لهم ( ضربتان في الراس توجع ) واليوم خير دليل
**
النصراوين يقولون ( شكرا يادعيع )
يجب نشكر الدعيع فقد اهداء النصر هدفاً وساهمه بالحصول على بطولة ولي العهد
واليوم اهداء النصر ثلاث نقاط وقرب حظوظه لملمسة الدوري من خطاء فادح من كرة ميته
لم يخفى على المتابعين للكرة السعودية ما فعله المدرب المستوطن سامي الجابر حينما ضرب بالأعراف والقوانين عرض الحائط وقام بمفاوضة لاعبي النادي الأصل لفرعه دون اذن من المغلوب على أمره أمامهم خالد البلطان
وعليه رأينا تمردا من كثير من لاعبي الشباب ضد ادارتهم رغبة في الانتقال لنادي لا يأتي جماهيري والأهم جماهيره من أجل وجبة عشاء فقط
رأينا تمردا الشمراني وبعدها انهار الهجوم الشبابي
رأينا تمرد الكوري ومنافسته لوليد عبدربه في تسجيل الأهداف في مرمى فريقه
رأينا تمرد شيعان وعدم قبوله توقيع المسيرات من أجل الانتقال
ورأينا قضية أفراد المدرج الشبابي تجاه المظلوم حسن معاذ وكيف تم اذلاله لأجل تصريحه الذي كان على جرح أولئك الأفراد لا لرغبته في الانتقال كون نادي الشباب (أخويا) لنادي الهلال ...وللعم كلاهما محلي
بالأمس وبقذيفة لم يصدها الحارس الشبابي من زميله الشبابي لتأتي بهدف حسم هزيمة الفريق الفرع المحلي وبعثر أوراق الداهية سامي
حسن معاذ والهلال
هل خطط البلطان مع لاعبيه المنتقلين لاضاعة هذا الكم من الفرص وترك المرمى مفتوحا بما فيها هدف حسن العادي؟
هل هي مؤامرة من لاعبي الهلال المستقبليين حسن وشيعان للطاحة بالداهية سامي؟
أم هو اتفاق بين الادارتين وكان سامي ضحية؟
هل سامي مظلوم وعمل ماعليه؟
لايخفي على الجميع المطالبات الهلاليه الواسعه لإقالة الكوتش سامي او كما يسميه البعض
( ساميولا )
عن منصبه كمدرب للفريق الاول بنادي الهلاب .
الهلال يملك نجوم شبان ومعهم الهداف ناصر الشمراني وافضل محترف بالدوري
تياقو نيفيز
هل اثرت خطط الكوتش وتكتيكاته على الفريق الذي يملك افضل اللاعبيين ؟
لازالت اخطاء المدافع الهلالي سلطان الدعيع مؤثره على الفريق ومنها تسببت بالخساره من الكأس .
هل سيضحي الهلاليين من اجل اسطورتهم ومدربهم والصبر عليه ام ان الإقالة قد اقتربت للكوتش ؟