[معلومات العضو محبكم الدوسري]

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الجذع ( الرجل) والدار ( المرأه) استعارة شعريه لعشرة السنين لوحة طبيعية رائعة, من بقايا السنين, اوجدها الخالق سبحانه, ثم افناها وابقى آثارها تذكارا عبر الاجيال المتعاقبة , لعلهم يتذكرون. تمثل جذع نخلة انهكته السنون حتى انحنى ظهره. وتوجد بجانبه دار قديمة مبنية بالطين واللِّبن . وهي ايضا انهكتها السنون , فتهاوى سقفها , وابوابها , واصبحت حيطانا , تحاول ان تستجدي ( من كان يحميها ويظلها من الشمس ). وهو ينظر اليها ويتمنى ان تعود حالتهما القديمه الى سابق عهدها. ولكن هيهات فالعمر عندما يتقدم تغادر معه اشياء كثيرة لايمكن اعادتها. حاولت مقارنة ذلك (شعرا) بحال الانسان في اول الحياة , وأخرها . فالدارهي المرأة ( وهي السكن للرجل) , والجذع هو الرجل( فهو يظلها ويحميها , ويجلب لهاالمؤونة من ثمرته) وهكذا فكلاهما في حاجة للاخر دائما حتى في ضعفهما. الـدّار ونــّت علــى الجـــذع وتيبّــاســــه وهلّــــت دموعــــه على الدار وهدايمهـــا من اولْ الــــدار هي ونســه ومجلاســـــه وهــــو من الوجــــد ماينــــسى مراسمهـا قالــــت له اقْـرَبْ تـرى المبنى بقى ساسـه شبّـــح بعينـــــه ولآ عيّـــن مــــعالـــمـــها لآ سقــــف باقـــي ولا بابـــه ومتـراســــه ومــــن بـــدّة الحِــيْشْ مغليـــها وحاشمهــا الجــــذع والدار جاهــــم في الدهر باســه اقفــــى بهـــم ما تصبّــر ليــن يِعْــــلِمْهَـــا تـــرى الرجــــل مثـــل جذعٍ يلفظ انفاسـه وايضــــا النســا مثـل دار طــاح معلمــها ذي تاليَــــةْ من تعــالى وارتفـــــع راسـه وهـــي تاليـــة من دروب الخيــر يغنمهـا د.بتال عبيد الدوسري