::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - عورات المتوفيات في حادث
عرض مشاركة واحدة
قديم 24-06-2013, 01:23 AM   #1
 
إحصائية العضو







ابتسامة دفى غير متصل

ابتسامة دفى has much to be proud ofابتسامة دفى has much to be proud ofابتسامة دفى has much to be proud ofابتسامة دفى has much to be proud ofابتسامة دفى has much to be proud ofابتسامة دفى has much to be proud ofابتسامة دفى has much to be proud ofابتسامة دفى has much to be proud ofابتسامة دفى has much to be proud ofابتسامة دفى has much to be proud of


:e-e--3:. عورات المتوفيات في حادث

عورات المتوفيات في حادث

محمد بن سليمان الأحيدب


نحن مجتمع سريع النسيان، والنسيان نعمة، لكنها في المشاريع ومتابعة الوعود
نقمة. عموما،

ننسى لأننا مجتمع كثير الهموم متلاحق المستجدات، خصوصا مع قضايا شرائح كبرى
من الناس، فهؤلاء عقد أمر توظيفهم،

وهؤلاء فصلوا تعسفيا، وأعداد كبيرة لا تجد علاجا ولا استقبالا في الطوارئ، ومعلمات
يتوفين في حوادث يومية، ومدارس في مبانٍ خطرة،

وسيول تغرق مدنا برشة ماء، وشح ماء يؤدي إلى عطش، وكل من هذه الأحداث ينسي
المجتمع حادثا آخر،

وهكذا نصبح مجتمعا سريع النسيان ككل، لكن الأفراد لا ينسون، فكل شريحة متضررة
لا ينسى أفرادها ما تعرضوا له.عموما

من الأشياء التي نسيناها أن كاميرا الجوال كانت بالنسبة لنا قضية كبرى، كان
الجوال (أبو كاميرا) ممنوعا دخوله وبيعه في
البدايات،

وأذكر أنني استضفت ــ آنذاك ــ في برنامج إذاعي أظن أن مقدمه والمحاور فيه كان
الزميل سعود الدوسري، وكان الحوار عن رأيي في منع (جوال الكاميرا

وكنت من المعارضين لمنعه بحجة أن الكاميرا بدون جوال مسموحة وموجودة، فلماذا
تمنع عندما ترتبط بجهاز اتصال (آنذاك لم يكن ثمة واتس أب
ولا فايبر وخلافه

وقلت
إن المهم هو: ماذا نصور ولماذا وكيف نحمي حقوق الناس ممن لا يرغبون
التصوير،

وهذا ينطبق على كاميرا الجوال أو الكاميرا العادية أو الفورية وكاميرا الفيديو وحتى كاميرا التلفزيون، فالأهم هو احترام حق من تم تصويره
وليس

منع أداة التصوير.هذا الموقف فرحت به كثيرا عندما أصبح الجوال وسيلة إعلام متنقل،

وأصبح المواطن والمواطنة صحفيا ميدانيا ينقل جوانب القصور، ويكشف أمثلة الفساد،
وساهم في ردع الجهات المقصرة

ــ أيا كانت ــ ببث الصورة أو الفيديو من جواله مباشرة لتكشف كل مقصر وتنبه كل
مسؤول غافل،

وتصبح مع الإعلام الحديث ومواقع التواصل أداة ضغط ونقد وهم على قلب المقصر
وعينا للرقيب.

وندمت على الموقف عندما رأيت أن كاميرا الجوال تستخدم للابتزاز ونشر عورات الناس
وتهديد الفتيات

والسخرية من بعض الأشخاص.وحزنت كثيرا حينما علمت من
خبر صحيفة «الشرق» أن انعدام الضمير
والإحساس وصل إلى درجة

من الإجرام أن يصور عدد من المجرمين عورات الموتى من النساء من ضحايا حادث
سير أليم، وهو ما لا يمكن أن يقوم به إنسان

م / ن

 

 

 

 

 

 

التوقيع

    

رد مع اقتباس