::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - مجيء آل حسن للافلاج- جمع وتحرير ابو محمد
عرض مشاركة واحدة
قديم 27-05-2013, 09:58 PM   #1
 
إحصائية العضو







محبكم الدوسري غير متصل

محبكم الدوسري is a jewel in the roughمحبكم الدوسري is a jewel in the roughمحبكم الدوسري is a jewel in the roughمحبكم الدوسري is a jewel in the rough


افتراضي مجيء آل حسن للافلاج- جمع وتحرير ابو محمد

مجيء آل حسن للافلاج

جمع وتحريرمحبكم الدوسري
ابومحمد






بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الطرح, وجدت فيه معلومات رائعة وعقلانية ومتزنه عن هذ الحقبة من التاريخ.
والقصد من ادراجه هو تاريخي وعلمي فقط ,وايضا محاولة جمع اكبر عدد من المعلومات المتزنه الموثقة عن هذا الموضوع من الاعضاء الكرام ,ومن حولهم من كبار السن الموقرين ,بردودهم واضافاتهم الرائعة.
نسأل الله لنا ولكم حسن النيه والذريه .
انقل لكم الموضوع كما هو من المصدر, وحرفيا للامانة العلمية.
******
المبحث الثاني
قصة غزو آل حسن للأفلاج
ص 108
هناك عدة رويات متداولة حول غزو آل حسن للأفلاج والقضاء على امارة الشثور ونفوذهم في الأفلاج.
الأولى : وجود خلافات وحروب قبلية بين الدواسر في الوادي وبخاصة بين آل حسن والوداعين مما جعلهم يبحثون عن فرصة للرحيل من الوادي فقرروا غزو الأفلاج.
الثانية : كان هناك دوسري يقيم في جوار الشثور فأهدى لزعيمهم الذي كان في مجلس الامارة سيفاً فقال لجلسائه : ما رأيكم في سيف الدوسري ؟ وش رايكم نجربه في راعيه ؟ فقطع رأسه بسيفه . وكان عنده ابنتان فأخذتاه وذهبتا به الى الوادي حيث قرر أقاربه بعدها غزو الأفلاج.
الثالثة: أن الشثور أعطوا آل حامد النميص بالسيح , وكان أنهاراً تجري على سطح الأرض , فغرسوه وزرعوه . وكانت سارحة الشثور تسرح في تلك الجهات فدخلت مزارع آل حامد , مما أدى الى حصول خلافات كما يذكر الوجيه عبدالله بن مرضي العجالين حيث قالت زوجة الحامدي: ما اعاد أقعد في هذا الزرع الذي استباحه رعاة الشثور مما أهاج الحامدي الذي لحق راعي الشثور وقتله. ثم أخذ زوجته واستفزع بآل حسن الذين توجهوا الى الأفلاج واحتلوها. وأشار الحامدي على آل عمار أن يأخذوا السيح , وطلب منهم أن يعطوه نخلاً سماه, فوافقوا على ذلك.
وهذه الرواية فيما يبدو هي أصح الرويات , وذلك لأسباب منها : أن آل حامد أخذوا أجزاء من السيح الذي كان قد أعطاهم أياه الشثور , وكذلك فان آل عمار أصبح آل حامد في جوارهم بعد أن كانوا في جوار الشثور , ومنها أن هذه الرواية هي أكثر الرويات تداولا بين الناس.
الرابعة: أن أحد الدواسر من الخييلات كان في جوار الشثور وقد أرسل أحد أمراء الدواسر أهل الوادي خطاباً الى الأمير في الأفلاج من الشثور مطالبا أياه بأن يحسن جوار الدوسري. فقال الأمير الشثري لجلسائه: انظروا ما ذا يقول بيّاع القطن الدوسري ؟ ورد على خطابه رداً سيئا مما أثار حفيظة الدوسري فقرروا غزو الأفلاج.


كيف حصل الغزو؟
تعد المصادر التي تتحدث عن تلك الفترة شحيحة جداٍ . وقصيدة الدوسرية التي تصف الغزو مشهورة معروفة يتداولها الناس , وقد ردت في بعض المصادر مثل مجلة العرب , واذكر منها بيتين فقط:
فضوا ليلى عقب ماناموا الملا
والكل من ضيم الهجاد يصيح
لكن اعوا الخفرات في راس مشرف
ضاريات لها عقب العتيم نبيح

ولما قرر آل حسن غزو الأفلاج قال زعيمهم اذا أخذنا الأفلاج فان أم الشناظر ستكون من نصيبي وهي مزرعة لا تزال معروفة في اوسيلة الى هذا اليوم ,
ويبدومن هذا أن أن هذه المزرعة مشهورة , أو أن هذا الزعيم قد نزل هو أو أحد معارفه في ضيافة الشثور , وبالتالي عرف مزرعتهم هذه مما جعله يطمع فيها ,
أو أن الحامدي هو الذي أخبره بها خاصة وأنه هو الذي أخبرهم بأسرار البلاد وحثهم على غزوها ورسم لهم خطة الغزو.
ثم انه قال للغزاة: اننا سوف نتقاسم البلد بعد ان نحتلها.
ولما وصل الغزاة الى الى مسافة قريبة من ليلى أشعلوا نيراناً عظيمة لارهاب الحراس ثم اقتحموا البلد ليلاً بعد أن نام الناس كما ورد في بيتي الدوسرية . ونتج عن هذا الغزو سقوط البلدة واستسلم أهلها واجتمع الشثور ومعهم النساء والأطفال في قصر مشرف الذي أشارت اليه المرأة في بيتيها الواردين آنفا.
ونتيجة لهذا الأحتلال فقد تقاسم آل حسن أملاك الشثور فأخذ الجبارين من وسط ليلى تقريباً الى العمار في جهة الجنوب. وآل بازع من السوق النازل من غصيبة الى أوسيلة شمالاً. ومن العروق شرق ليلى مع السيح لآل عمار.
والظاهر ان الذين شاركوا في الغزو بكثرة من أفخاذ آل حسن هم الفرجان وآل عمار, وأما الشكرة فقد تأخر قدوموهم الى الأفلاج حيث هاجموا الأحمر وفتكوا بأهلها وهم في صلاة الجمعة كما تذكر الروايات التاريخية.
ومما يذكر في هذا الصدد أن دوسرياً من الغزاة جاء الى صاحب غرس من أهل البلد فقال له تراك مأخوذ والديره ماخوذة, فرد عليه بقوله كيف تؤخذ الديرة ما قلنا عندها هس , ثم ضربه بالسيف فقتله .انتهى المقال ص111
*******
المقال الثاني
من المبحث الخامس ( من أفواه الرواه)
ص129
وذكر لي عبدالعزيز أبو راس في 1\9\1425هـ أن جماعتهم آل حسن كانوا يسكنون الوادي , ثم حصل بينهم وبين الدواسر مشكل فخرجوا وسكنوا على بئر تدعى ( الأطوا) بالقرب من السليل , ثم حصل بينهم وبين آل محمد من الوداعين قتل فيها رجال من الوداعين وحلُو المشكلة بأن يتم أجلاء آل حسن من حول البئر.
ويأخذ آل محمد دية في قتيلهم. ثم صاروا بين الأفلاج والوادي , وفي هذه الآثناء قدم اليهم ابن حامد من الافلاج , وأخذ يرغّبهم فيها وفي عيونها ومائها , ويقول لهم ان الشثور ضعفاء – وليسوا بكذلك- ولكن من أجل ترغيبهم في الأفلاج.

فلما وصلوا ليلاً أمرهم أن يشعل كل رجل ناراً لكي يرهبوا أهل ليلى وقال لهم : جوكم الجيش ... وصار يخوفهم , ولموا رأوا النيران الكثيرة صدّقوا, وسلموا ليلى.

ثم تقاسم آل حسن الأفلاج , فأخذ آل بازع ليلى , وأخذ الصخابرة البديع , وأخذ آل عمار السيح , وقال ان ذلك كان على وقت جده العاشر , وكان هو أمير الغزو.


وذكر عبدالله بن محسن آل لحيان أن الغزو كانوا ثلاث قبائل:

(1) : آل حسن من الصهبة.
(2) العمور بقيادة جعيري وكان خال ابن بازع أمير آل حسن.
(3) قبيلة من يام استنجدوا بهم آل حسن ورغّبوهم في الكسب والغنيمة,

فلما أتاها الغزو أخذ آل حسن البلاد وأخذ اليامية من الغنيمة الابل والخيل والسلاح , وأما العمور فاكتفوا بأخذ الثأر لقتيلهم .انتهى المقال ص 130

*******

المقال الثالث
قصة ابن حامد بالتفصيل
ص131
وقد ذكر الشيخ فهد بن سالم بن بصيّص الآتي:
المشهور من كبار السن بالأفلاج أن الشثري حاكم الأفلاج وفد عليه ابن حامد , ومكث عنده فترة وقال للشثري لي مطلب عندك ,
قال وما هو؟
قال : تسمح لي بالزراعة في وادي النمص ( سيح الأفلاج حاليا) .
قال ذلك أمر بسيط ترى توقعت انك تطلب ليلى أو جزء منها , وما كان من ابن حامد الا ان اخذ يغرس نخيلا على ماء وادي النميص السابح على الارض .
وبعد فترة ليست بالطويلة كثر غرس ابن حامد وظهر له نخل كثير , فقيل للشثري : ابن حامد ملك مزارع واسعة , فقال الشثري : سنسلط عليه راعي الأبل حتى يضايقه ويرحل , وفعلا قال للراعي دع الأبل تأكل من مزارع ابن حامد ومع ذلك لم يزعج هذا الفعل ابن حامد .
فلما رأى الراعي ان ابن حامد لم يرحل أتاه باسلوب ثاني وضايق زوجة الحامدي فلما رجع زوجها آخر النهار أخبرته بالخبر .
وفي اليوم التالي جاء الراعي على عادته للرعي في نخيل ابن حامد, فما كان من ابن حامد الا ان اطلق عليه النار وقطع رأسه ووضعه في قفه وعلقها على راحلته التي يركبها, وعادت الأبل ولم يكن الراعي معها , ووجد رأسه على راحلته .
وابن حامد ركب مع زوجته وزبن آل عمار ووجد بين الدواسر خلافاً فيما بينهم
وقال لطائفة منهم : أنتم تناحرون والبلاد التي فيها أنهار وخيرات حاكمها الشثري.
فما كان منهم الا أن اتفقوا على ذلك . وبعد ذلك انتقلوا الى الأفلاج , وقبل وصولهم تقاسموا منطقة الأفلاج فآل مانع لهم مروان وسويدان , وآل مبارك لهم الروضة وما حولها , وآل عمار لهم منطقة السيح , والفرجان لهم ليلى , وال خرفان منطقة أوسيلة. انتهى المقال ص 132

******

أرجو أن يكون هذا الطرح ذو فائدة ( للعبرة) تعيننا على الحق والابتعاد عن ما يشوب ديننا الحنيف ووطنيتنا وولائنا لدولتنا الرشيدة .
حفظ الله هذه البلاد من الشرور وهي تنعم بالتقدم والرقي في ظل حكامنا وتكاتف شعبنا بجميع قبائله ومواطنه.
جمع وتحرير
محبكم الدوسري
ابومحمد




المصدر:
كتاب آل الشثري علماءهم وتاريخهم – الطبعة الاولى -1429هـ
د. محمد بن ناصر الشثري




 

 

 

 

    

رد مع اقتباس