نزل شيخ قحطان محمد بن هادي بن قرملة عند الشرافا في وادي الدواسر ضيفا عند
الشاعر الفارس \ عيسى بن حصن الشرافاء وقضى معه مدة القيظ معززاَ مكرماَ ..
وعندما رحل عن الوادي مع أخوه وهما في الطريق
قال الشيخ \ محمد بن هادي قصيدة يتغزل في محبوبته
منها هذه الأبيات:
أحب عندي من نخيل الشرافا = غرو غريرِ تــو ماقبــل شبابــه
أنـــا ان طلبتــه حبةِ ماتجافــا = دقيق رمش العين سهلا جنابه
فلما وصلو الى اهلم وجد محمد محبوبته قد تزوجت فقال اخوه هذه القصيدة مسندها
على الشرافا..
يقول فيها:
يامــن يسرع بالخبـر للشرافـا = النصــر مــن رب المقاديــر جابــا
قولو عشير (محمدِ) جا مخافا = خلي على المرحان يسحب لحافا
فلما وصلت القصيدة للوادي زعل الشاعر \ عيسى بن حصن على محمد بن هادي
وارسل لهم قصيدة..
يقول فيها :
ياراكبِ من فوق درم الخفافــا = يشدن لدالوب البحر في انهذابه
يلفن لنا شيخِ به الطيب نافــا =لولا وقاره كان ثمن جوابه
بين القعاص وبينه والمشافــا = غرسِ حمينا من جموعك جنابه
ليتك تشوفه في ليالي الخرافا = لازان مقياظه وكلِ هقابه
لاقام لليمنان فيه اختلافا = ذا ماليِ ردنه ولاخر جرابه
وسلامتكم..
تقبلوا تحياتي...