العمـر يفنى والحياة أحـلام والدنيا متـاع
يا كـمّ نفـسٍ روّحـت مـا حقّقـت مطلوبهـا
يا منخدع في ضحكه الدنيا ترى الضحكة خـداع
لا تأمن الدنيا ولو تضحـك لـك مْـع جنوبهـا
إن ما تغانمت المراجل قبـل ساعـات الـوداع
بَعَد وفاتك ماهي بصوبـك ولا انـت بصوبهـا
والمرجله ماهيب سلعـه تنشـرى والاّ تبـاع
كم ناسٍ يقومون ويطيحون مـا فرحـوا بهـا
اللي مولّع بالضياع يـروح لـدروب الضيـاع
واللـي مولّـع بالمراجـل مـا يغـرّ دروبهـا
الطّيب بيِّن ومتعيِّن مـا علـى وجهـه قنـاع
لكن بعض النـاس عميـا والجَهَـل عذروبهـا
والغيب ما يُعلم لكـنّ العقـل سِيـد الإختـراع
ليا اشتغل عقلك عرفت الناس وش فـ قلوبهـا
وإن كان ما انته مستفيد من الدّماغ الاّ الصّداع
ما غير حـظ الصّيدليّـه مـا تبـور حبوبهـا
لا صرت ما تتعب على والنِّعم قدر المستطاع
صدّت ولفّت لك ظهَرهـا واعْطَتِـك عرقوبهـا
واليا تملّكْت الكـرم و الحكمـه و طـول الـذراع
لا تشغلك نفسـك تـراك اعطيتهـا ماجوبهـا
والواحد اللي لا كريـم ولا حكيـم ولا شجـاع
مفروض يعطي ثوبه الحرمـه ويلبـس ثوبهـا
مما راق لي