::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - اللهُ حَرَّرَنَا بِعِزَّةِ دِينِنَا للشيخ حفيظ الدوسري
عرض مشاركة واحدة
قديم 22-02-2013, 09:49 AM   #1
 
إحصائية العضو







عازف شجن غير متصل

عازف شجن is on a distinguished road


افتراضي اللهُ حَرَّرَنَا بِعِزَّةِ دِينِنَا للشيخ حفيظ الدوسري

اللهُ حَرَّرَنَا بِعِزَّةِ دِينِنَا
_________________ شعر الشيخ حفيظ الدوسري

هَاجَت قَصِيدي الأُمةُ البَكمَاءُ
خَرِسَت فَزَادَ بِها العَنَا و الدَّاءُ ..
مَاذَا سَأُنشِدُ خَانَت الأَندَاءُ
والأَرضُ يَحكُمُهَا هُنَا العُمَلاءُ ..
و تَحَكَّمَت فِي أَرضِنَا أَذنَابُهُم
فَكَثِيرُنَا عَبدٌ لَهُم و حِذَاءُ ..
يَا رَبُّ إنَّ الظَّالِمينَ تَكبَّروا
و تَجَبَّروا و بِلادُنَا أَشْلاءُ ..
نَحيَا كَأنَّا فِي العَرَاءِ و مَالُنَا
لَعِبَت بِهِ الغَوْغَاءُ و الأَهوَاءُ ..
يتَقَاذَفُونَ شُعُوبَنَا بِضَلالِهِم
فَشُعُوبُنَا مِن مَكْرِهِم جَرْبَاءُ ..
خَدَعُوا كِبَارَ النَّاسِ قَبلَ صِغَارِهِم
كَمْ حَاكِمٍ ضَلَّت بهِ العُلَمَاءُ ..
كَمْ حَاكِمٍ يَحيَا بِمَصِّ دِمَائِنا
فَدِمَاؤُنَا مِلْكٌ لَهُ و غِذَاءُ ..
يَقتَاتُ مِن دَمِّ الشُعُوبِ وقُوتِهَا
فَجَمِيعُهَا لَحْمٌ لَهُ و كِسَاءُ ..
ونِسَاءُ أُمَتِنَا جَوَارٍ عِنْدَهُ
فَهُوَ الذي يَختَارُ كَيْفَ يَشَاءُ ..
أَعرَاضُ أُمَتِنَا أُسَارَى فِي الأَسى
يَا لَيتَهَا عَقُمَت بِنَا الأَسمَاءُ ..
كَمْ عِرْضِ طَاهِرةٍ شَكَا مِن غَدْرِهِ
فِي لَيلَةٍ تَهوي لَهَا الأَنْوَاءُ ..
ذَهَبَت كَرَامَتُهَا وَأَضْحَت تَشتَكِي
للهِ لَمَّا استَسلَمَ الشُّرَفَاءُ ..
وَعَلَى الطَّرِيقِ بُكَاءُ طِفْلٍ ضَائِعٍ
لا الأُمُّ تَعْرِفُهُ وَ لا الآبَاءُ ..
كَمْ مِن ضَعِيفٍ مَاتَ مِن جُوعٍ
فَلَمْ يَشبَع وَ لَمْ يَحفَلْ بهِ الحُكَمَاءُ ..
حَكَمَ الشُّعُوبَ طُغَاتُهَا و جُبَاتُهَا
فالظُّلمُ طَاغٍ و المَدَى ظَلمَاءُ ..
جَارُوا عَلَيهَا وَاسْتَحَلُّوا سَبْيَهَا
فَجَرَت عَلى كُلِّ البِطَاحِ دِمَاءُ ..
هَذي مَخَازِينَا وَهَذا ذُلُّنَا
فَإلى مَتى يَتَحَكَّم الأُجَرَاءُ ..
وَ إلى مَتى نَبْقَى أُسَارَى عِندَهُم
المَوْتُ حَقٌ وَالدُّيُونُ قَضَاءُ ..
اللهُ حَرَّرَنَا بِعِزَّةِ دِينِنَا
سُبحَانَ مَنْ خَضَعَت لَهُ العُظَمَاءُ ..
مَاذَا جَرَى يَا أيُّهَا الآبَاءُ
يَومَاً سَتَلْعَنُكُم هُنَا الأبْنَاءُ ..
وَرَّثتُمُ الذُّلَّ المُخَيّمَ بَعدَكُم
فَالذُّلُّ فِي أَصْلَابِكُم إمْضَاءُ ..

شعر الشيخ الشاعر حفيظ بن عجب الدوسري
www.hafedh.org

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس