عـــزي لمــن مثلـــــــي ............
يـالجتــي لجــة صــويــب الذيـــابــه
يوم المسلح باشهب الملــح يرميه
عــزي لمــن مثلـي زمـانـه رمــابــه
واصبح اعـزوبي ما لقـى مـن يلفيه
والجوع حــدٌه والعشــا مـا حظـابــه
والشـاي الاسود مالقى من يسـويه
والعيشـه اللــي بالمطـاعــم معـابه
مــليـت انــا يانـاس مانـي مــدانيــه
وغسل الملابس ما حسبنا احسابه
الثوب مـادري كيف وشـلون ابكــويه
والبيــت مــوحش تكتنـفـه الكـآبــــه
ولولا الحيٌـــا لاهـــجٌ عنٌــه واخـليـه
من يوم غاب اللي خفوقي ســـرابـه
البيــت مــاله قبـلـةً عقـــب راعيــــه
كنـــي خــلاوي عايشً وسـط غـابـه
وان مـا اكلني ذيب صرت لحصانيـه
كنــي علـى جمـر الغظـا واللتهـــابه
فــرقا الاهـل يجرح فـوادي ويكـويـه
يـاشـــين فــــرقـا لابتــي والقــرابــه
مثـل الـذي يشـرب غثا الســـمٌ بيديـه
هــذا العـزوبـي وان شرح ما جرابـه
مــايلام لـو يبـدي على الناس خافيـه
الشاعر محمد سوعان الربيع