هل سيعيد التاريخُ نفسه ؟
حافظ أسد قبل ثلاثين سنة نصب الصواريخ والدبابات حول مدينة حماة .. فحوّلها إلى ركام وأطلال .. وقتل فيها ما بين عشرين إلى ثلاثين ألف سوري ..
واليوم ( ابنه ) يحاصر حلب .. ويدكها بنسائها وأطفاله
ا وشيوخها ورجالها .. وطائرات الهليوكوبتر تتبختر آمنة مطمئنة فوق السكان لعدم امتلاك الثوار أى مضادات تتعامل معها .. بل ويتباهى أمام العالم بما يقوم به على أنها " أم المعارك " .. لا غرابة أن يفعل ذلك فقد أسعده ما يشاهده من مهاترات فى مجلس الأمن ..!!