
مع دخول شهر رمضان تفرح النفوس، وتسعد الأرواح، وتنشرح الصدور،
ويقبل أكثر الناس على القرآن والقيام وصالح الأعمال.. من صدقة، وإحسان،
وجود، وإنفاق. وهذا لا ريب أنه من دلائل الخير وعلامات الإيمان.
إلا أنه يُعاب على بعض الصائمين التقصير في دراسة أحكام الصيام، فتسمع من
الكثير أسئلة عجيبة في شهر رمضان": "هل هذا الشيء يفطر، هل يصح صومي؟؟".
والسؤال أمر حسن ومطلوب، ولكن الشيء المذموم أن نعيش في جهل ونرضى
بهذا الجهل، فلا نتعلم ولا نتفقه ولا ندرس، كيف نعبد الله تعالى ؟.
إن الواجب على كل صائم وصائمة أن يتفقه كل واحد منهما في أحكام ومسائل الصوم،
وأن يتعرفا على المفطرات والأمور التي لا تفطر، والآداب والسنن..
وغير ذلك مما يتعلق بشهر الصوم.
والمتأمل في واقع الكثيرين يجزم بأنهم على جهل عجيب في مسائل الصيام.
والغريب في الأمر أن العلم في هذا الزمان قد تيسر وأصبح من السهل جداً الحصول
على المعلومات التي يريدها الإنسان "دروس ومحاضرات في المساجد، في
الإذاعة، في القنوات، والإنترنت له باع في شهر الصوم، ويوجد مواقع افتاء
وهناك المطويات والأشرطة و.... ".
ولكن يبقى عليك أن تأخذ شيئاً من وقتك ليزداد علمك بمسائل رمضان وأحكامه وآدابه.
فوصيتي لك: تعلم أحكام دينك؛ لتفوز بعبادة صحيحة ترضي ربك عز وجل .
منقول
