[معلومات العضو علي العبدالهادي]

من لسوريا
لا زال الشعب السوري المظلوم يعاني الأمرين من أجل رفضه للظلم وأهله ولازال القتل والبطش بهم ولا نجد إلا كلمات الإستنكار أو الصمت القاتل تجاه هذا الشعب إلى متى لا تتحرك المحافل الدولية تجاه هذا النظام المجرم هل هو إقرار له على ظلمه أم هو الجبن تجاه عصاباته ومن يقف خلفه نقولها أولاً يا أهل سوريا لكم الله بإذن الله ما دمتم رفعتم راية التوحيد وأعتمدتم على الله فلن يخيب الله عبداً دعاه ورجاه بإخلاص لا نجد مبرر لهذا الخجل الغير مبرر في مقابل الصدع بالباطل لدعم هذا النظام فنجد إيران التي نجدها في كل فتنة تصرح بدعم النظام المجرم ونجد حزب الله يصرح ويعلن الدعم بكل أنواعه فماذا ننتظر إن لسريا علينا حق بالدعم والنظر والتأيد لرابط الأخوه الإسلاميه كما بين ذلك عليه الصلاة والسلام بأن مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى تذكر يا من بيدك القرار قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً" فالحق أحق أن يتبع ومجاملة الفاسدين فساد الواقفين مع هذا النظام لا لأجل حق يوقف مع ولكن الطائفية وتعصب أمثال هؤلاء ومن النصح كشفهم وبيان خطرهم لا أن نجاملهم فهم لا يحترمون القانون ما لم يجدوا تطبيقه ليعرفوا أنه لا مجال لأمثالهم هنا لابد من الدعم للمستضعفين في سوريا وإنقاذهم من النظام المجرم الظالم البعثي الذي وجدنا المدافعين عنه يذمون صدام لأجل بعثيته وأصابهم الخرس لنظام سوريا إنها الطائفيه فأحذروا منها ومن أهلها وكونوا مع الحق وأهله والله المستعان

علي العبدالهادي
جريدة القبس الكويتية
alial-abdulhady@hotmail.com
twitter@09765as