::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - ذلك رسول الله .... ياحمزة
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-2012, 10:45 PM   #1
 
إحصائية العضو








حمد ابن فهد غير متصل

حمد ابن فهد has a reputation beyond reputeحمد ابن فهد has a reputation beyond reputeحمد ابن فهد has a reputation beyond reputeحمد ابن فهد has a reputation beyond reputeحمد ابن فهد has a reputation beyond reputeحمد ابن فهد has a reputation beyond reputeحمد ابن فهد has a reputation beyond reputeحمد ابن فهد has a reputation beyond reputeحمد ابن فهد has a reputation beyond reputeحمد ابن فهد has a reputation beyond reputeحمد ابن فهد has a reputation beyond repute


افتراضي ذلك رسول الله .... ياحمزة

الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على نبي الرحمة , النبي البار بأمته والناصح لها , حيث كانت آخر خطبة لرسولنا الحبيب محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم , وقد اشتد به المرض وتملك الناس الخوف عليه , وصيته لهم بأن موعدهم معه الحوض وليس الدنيا حيث قال : " إني فرطكم على الحوض ، من مرّ بي شرب ، ومن شرب لم يظمأ أبداً، وليردنّ عليّ أقوام ، أعرفهم ويعرفوني ، ثم يحال بيني وبينهم ، فأقول : إنهم مني فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول : سحقاً سحقاً، لمن بدّل بعدي " , نعم بأبي أنت وأمي يا رسول الله , لقد أحدث بعدك الكويتب حمزة كاشغري ومن هم على شاكلته الكثير , فلقد تطاول هذا الحمزة ومن خلال تغريداته الممجوجة على ذاتك الطاهرة في محاولة للبروز والبحث عن الشهرة كما يظن هو ومن سار على دربه , وقد نسي أو تناسى هذا المسكين أن الله حفظك حيا وميتا كما حفظ دينه , وأنه بهذا العمل المشين استفز مشاعر المسلمين كافة , وجلب نقمتهم , فلقد هب الجميع في مشارق الأرض ومغاربها للدفاع عن رسولنا الحبيب وطالب الجميع ولي الأمر بمحاسبة هذا الكويتب ليكون عبرة لغيره , حيث صدر أمر خادم الحرمين الشريفين بالقبض على هذا النكرة وتقديمه ليد العدالة ليقتص منه ويلقى جزاءه العادل والرادع الذي سيكون بمشيئة الله رادعا له ولغيره ممن أغوتهم الشهرة وأعمت أعينهم عن معرفة الحق ممن قال عنهم الله جلت قدرته في محكم التنزيل ( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً ) , نعم لقد باؤوا بخزي الدنيا والآخرة ولاحقتهم لعنات المجتمع الغاضب الرافض لهذا التصرف المشين , عذرا رسولنا الحبيب فلقد أتحنا الفرصة لحمزة ومن هم على شاكلته بالتطاول على ذاتك الطاهرة من خلال تخاذلنا في تطبيق هديك المحمدي الطاهر , فلنعلنها من اليوم توبة ولنثبت لحمزة ومن سار على دربه بأن النبي صلي الله عليه وسلم لازال حيٌّا في قلب كل مسلم , وأنه أغلى علي كل مسلم من نفسه التي بين جنبيه , ليس بالصراخ والهتافات بل بواقع حيّ ملموس في تصرفاتنا وفي سلوكنا و أقوالنا و أفعالنا وفي الالتزام بكل ما أمر واجتناب كل ما نهى عنه وزجر , اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس