تناجيني وناجيها نجوم في السما تختال
تحرك في حنايا الصدر امورٍ عنه مخفيّه
تجدد لمعة القمرا في عيني نية الترحال
وسافر مع حروف الشعر وسطر له قوافيّه
اساير ضحكت العالم وفيني امن الهموم اجبال
اساير ضحكت العالم وروحي منه مشقيّه
اسافر منها عنهاوجاري هالسفر لوطال
وشوفه واقفٍ حدي فكل روحه وكل جيّه
شموخك ياشجر يخجل عيوني لا اشتكيه الحال
وتفهق عزتي رجلي وتبعدبي خطاويّه
تجول بخاطري فكره واجاوب فكرتي بهمال
وسلي خاطري عنه وجنب عن طواريّه
ولكن كيف يسمعني فوادٍللغلا حمّال
فوادٍ في هوى العنقى عروقه بالهوى حيهّ
الا ليت الهوى يشرى ولكن ما يصير محال
قلوب العاشين اسمى تخيّر غير هاذيّه
مما راق لي