::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - فزعة ابوتركي وابوفارس العقيلي للاخ مجمول الدوسري
عرض مشاركة واحدة
قديم 18-09-2011, 01:36 AM   #1
 
إحصائية العضو







البرادي غير متصل

البرادي is on a distinguished road


افتراضي فزعة ابوتركي وابوفارس العقيلي للاخ مجمول الدوسري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايها الاخوه الكرام اليوم نجيب لكم قصة وقعت احداثها في نهاية الثمانينيات وبالتحديد في العام 1979 ميلادية الله سبحانه وتعالى اكرم المنطقة الشرقية الوسطى من اليمن بامطار وسيول بما في ذلك وادينا وادي حريب وقدمت له البدوان من كل حدب وصوب حتى القاطنين بجنوب الرياض ووادي الدواسر وكذلك بدو نجران من قبيلة يام وال مره ومن الجوف دهم ووايله وكثيرمن القبايل لم يحضرني اسمائهم نزلوا اسفل حريب بابلهم لما فيه من والمراعي في ذلك العام وكانت اليمن في ذلك التاريخ منقسمه الى شطرين شمال وجنوب وكان الجنوب يدور في فلك الاشتراكية المدعوم من قبل الاتحاد السوفيتي (سابقاً ) أي روسيا اليوم وكانت المراعي في منطقة ملتهبه بالصراعات الدوليه لانها تقع بين دولتين شمال وجنوب وكانت هناك مايسمى بالخطوط الحمراء ومن يتخطى تلك الخطوط يقع في المحذور اما يقتلونه الجنود حيثما وجدوه وان كان حظه قوي يحولونه مقيداً الى عدن لينضروا في ا مره هناك ولكن التصفيه الجسديه لكل من وجدوه هي الرايج في ذلك الوقت لحساسية الحدود لما فيها من اشتباكات بين الجانبين من وقت الى اخر . نعود لصلب الموضوع كان من بين اهل البل المتواجـــــــــــــــــــــــــدين برملة حريب (رجل من قبيلة الدواسر يقال له مجمول الدوسري ) وكانت لديه ابل مجاهيم كثيرة وكان يرعى بها في منطقه يقال لها (الكرارة) وفي اثناء ذلك تم القبض عليه من قبل جنود يتبعون للـــشطر الجنوبي من اليمن في ما يعــــــــــــــــرف ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) وكان ســـــفك الدماء محبب لدى هاؤلا الجنود الشاهد في القصة قيدوا مجمول الدوسري وقال قائلهم نعدمه مكانه وقال اخر هذا رجل يتبع لدوله اخرى وهي (السعودية ) لماذا لا نقتاده الى المسؤلين يمكن يكون رجل مخابرات ويستفاد منه باي معلومات وكان الراى الراجح هو اخذه الى رؤسائهم المهم اخذوه الجنود مكبل اليدين معصوب العينين الى مركز بيحان ومن ثم تم ارساله الى عدن ليتم التحقيق معه لانهم يعتبرون تخطى الحدود وتخطي الحدود جريمه كبرى من أياً كان فما بالك برجل من السعودية التي كان العداء على اشده معهم ..
ومضى اسبوع على الحادثه ولم يفلح أي شخص في العثور على خبر من الاسير مجمول هل هو حي او ميت الى ان جاء ابن عم لمجمول من السعودية يتخبر على ابن عمه الى ان وصل الى بيت الشيخ سالم بن علي بن صالح لغمق العقيلي (ابومهدي )واخبره الخبر ومن ما قال ابن عم مجمـــــــــول ( ياشيخ سالم من جاب لي خبرمن مجمول ياخذ هذا الجيب وكان الجيب عبارة عن شاص اخر مديل السنة عندها قال له ابومهدي الله يبارك لك بمالك وحلالك وبموترك وحن ان عملنا شي نريد به وجه الله سبحانه وتعالى وقال له ابشر بالخير عندي رجال ثقات بذن الله يجيبون مجمول ولو كان من خلف البحور عندها استبشر الدوسري خيراً ..
واخبر ابومهدي الاخ صالح بن احمد بن حسين ديمان العقيلي (ابوتركي ) والاخ علي بن عبدالله بن محمد العقيلي (ابوفارس ) بخبر مجمول الدوسري وتحركوا الاخوة المذكورة اسمائهم واتجهوا شرقاً الى الشطر الجنوبي من الوطن سابقاً وماهي الا يومين تقريباً وعادوا سالمين غانمين ومعهم الاسير مجمول الدوسري بصحة وعافية واذكر عودتهم عندما قدموا على ربع مجمول وهم مخيمين عندنا كيف كانت الفرحه في عيونهم واعدو في تلك الليلة وليمه عظيمه ابتهاجاً بعودة رفيقهم وشكرو ال عقيل على ماقدموه لهم ...


وبهذه المناسبه قلت لي هذه الابيات

يارمال الخوف فيك المـــــــــــــوت حير ** علميـــــني وين من جا للكراره
يالعكيد الســـــــــــــــــــبع للباغي تخبر ** عن خويه ماعرف له وين داره
وين راعي الشاص ذي في الذود صدر **ما لقيـــنا اثره على حدبا الزباره
ياوجـــــــودي وجد من مسكوه عسكر ** في طرف حد اليمن مربا النماره
وجد من حالو عليه اجنود عنــــــــــتر ** جاهزه لتصـــــفيه رهن الاشاره
حولوه الدوسري لى خورمكـــــــــسر **ماعرف مجمــــول ليله من نهاره
في انفرادي من دخلها حظه اقـــــشر ** فوق باب السجن ممـنوع الزياره
لين جوه اللي على الجـــــودات تذكر ** من بني عقـلان دايم في الصداره
ترفع البيــضاء لهم والجـــــيد يشكر ** النشـاما اللي على الجودات غاره
الشـــــباب اللي لفوا بالشاص لصفر** يوم ضوو الدوسري وسط الغماره





والى لقاء اخر باذن الله في قصة وابيات اخرى

معاني الكلمات

1- الكراره = منطقه برملة حريب
2- العكيد السبع = سبع كثبان رمليه متقاطره متساويه الاحجام
3- عنتر = وزير دفاع باليمن الجنوبي سابقاً كان عسكري شديد
4- خور مكسر = منطقه بمدينة عدن
5- بني عقلان = ال عقيل

1 / 2 / 1986

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس