قصة واقعية وأحداثها واقعية للمبدع ( سعد العازمي)
أتلا العهد في صاحبي يوم الأثنيـن
ذاك الفراق اللي ظروفـه صعيبـه
جيته ووادعته ودمعه علـى العيـن
ودمعي كتمته يوم شفت المصيبـه
كلمه نطقها زادت الجرح جرحيـن
يقـول حبـي لازم تعتنـي بــه
قلت اعتمد يا سيـد كـل المحبيـن
ماني بمـن ينسـى مـودة حبيبـه
قالت يقال البعـد قلـب الموازيـن
اخـاف تلقـى واحـد تهتنـي بـه
قلت انت عندي فوق كل المزاييـن
شوفك ربيع وشوف غيرك غريبـه
قالـت فمـان الله الحيـن ماشيـن
نبـي نـدور موطـن نلتجـي بـه
قلت السبب قالت عن الحرب لاجين
نبي نـروح لـدار ماهـي غريبـه
نبي ديار اللـي يفـك المساجيـن
الشيخ زايد عز مـن يعتـزي بـه
قلت ارفض عن دارنا لا تروحيـن
ابيـك عنـدي يـا حياتـي قريبـه
قالت على هالراي ربعي مصريـن
كل ذكـر ربعـه وقربـة نسيبـه
قلت امش لا تشوفك عين البغيضين
ان كنت حي اجي مكان تجـي بـه
وقفت وردت لي تقول الوعد ديـن
الحر مثلك يـا سعـد ينهقـي بـه
قلت امش وانا لاحقك عقب يوميـن
أأتيك لو دونـك خطـوط صعيبـه
وقفت وانا ما أعرف لخلي عناوين
والسد باح وكل شخـص دري بـه
مشيت ما حسبت للزيـن والشيـن
ونصيتها مـا فـي شـك وريبـه
دورت في عجمان والوصل والعين
وادفع لمن يذكر حبيبـي ضريبـه
وابو ظبي ودبي ما ذكر لي ويـن
وبالشارقة ضاعت علـي الذهيبـه
حتى السفارة جابت اسم المقيميـن
ولا ذكر راعـي العلـوم الأديبـه
والقنصلية جيت أسأل عـن الزيـن
قالوا لي اسمـه ماذكـر بالكتيبـه
ورديت اهوجس واخذ يسار ويمين
وضاع الأمل في كل راي اهتدي به
عليك يا زاهي سـواد الحجاجيـن
ياللي سهومه من عيونـه عطيبـه
عليك ما طاوعت هرج المساكيـن
نـاس يحسبـون المحبـة معيبـه
ما جربوا سكرات حـب المحبيـن
همه دشاديشه ومصـروف جيبـه
هذا وانا عقبـك حسـاب الموليـن
ان كانهـا طالـت علـي المغيبـه
رجواي باللي كون الكـون تكويـن
اللي فرج لأيوب عقـب المصيبـه
يجمع بشمل أهل القلوب الموديـن
كل مـع الثانـي حصـل نصيبـه