السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
هذي سلمكم الله سالفة عن الملك عبدالعزيز الله يرحمه يرويها الشاعر
والراوية / محماس بن علي آل ربيّع المخاريم الدوسري عن أبيه :
من سوالف الملك عبدالعزيز اللي حصلتها مع الشايب الله يرحمه
أنه خطب له فتاة وتزوجها وبعد ما أخذت معه مدة كأن الملك عبدالعزيز
نظر أنها غير مرتاحة فقال لها وش علمك يامرة ؟
قالت: ياعبدالعزيز بيني وبين ولد عمي عهد أنه
مايعرف إلا انا وانا ماعرف إلا اهو لكن انت خطبتني من اهلي
وانت عبدالعزيز واسمك يرفع العرب مايطمنها وجوزوني أياك اهلي ،
قال: طيب العلم عندي
ويقوم يخليها لين اكتملت عدتها واحتسبت ثلاث شهور
ويوم ربعوا اهلها سيرو اهلها على الملك عبدالعزيز يسلمون عليه
وخميتهم جنب خيمته
وقام وسألهم وين فلان ؟ (يقصد ولد عمها)
قالوا موجود : قال إنا نبيه يساعدنا بكرة عندنا شديد ومعنا سيارة مالها سواق
قالوا: مايخالف ،
ويوم جاء الرجال وتحدثوا وسروا كلهم إلا هو عشان الملك يبيه
: قام الملك وسأله قال يافلان: أنت بينك وبين فلانة عهد !!!
قال : ياطويل العمر ماعاد به شي حتى لو إنه كان ،
عقب زواجها منك ماعاد لنا نظر وانت زواجك يرفع روسنا ويشرفنا ،
قال عبدالعزيز: تراني طلقتها وهذا الشيخ فلان بيملكك إياها وتراها مستعدة
وانا مادعيتك عشان تساعدنا ، انا دعيتك عشان تاخذ مرتك
وترى الونيت اللي قدامنا لاشدينا لك ادخل على مرتك وخذها ،
ويوم أصبحوا شد عبدالعزيز وقال قصيدة من ضمنها هذه الأبيات:
لو إن مابـي وزى بطويـق وهضابـه
كان أصبح طويق هو والروض متساوي
لـو إن ربعـه وزى بخشـوم حطابـه
كان أصبحت عثعث ٍ يرعابـه الشـاوي
يامـل قلـبٍ غليـط الهـم يرعـابـه
غمقٍ صوابه ولابه مـن حـدن يـاوي
يامدمج الساق نعطـي الحـق طلابـه
وحنا ترانا علـى المقفيـن مـا نـاوي
وسلامتكم