أعلن مصدر في القيادة العامة لشرطة أبوظبي أن رجال التحريات نجحوا في توقيف مجموعة من الشبان الشاذين في
أحد الفنادق خارج مدينة أبوظبي.
وفي التفاصيل انه منذ فترة وجيزة علم عدد من المواطنين أن مجموعة من الشبان الشاذين يستعدون لإقامة حفلة مجون
في أحد الفنادق، وأبدوا استهجانهم لهذه التصرفات الغريبة عن تعاليم الدين وتقاليد المجتمع. وبالفعل قام هؤلاء
المواطنون بإبلاغ الإدارة العامة لشؤون الأمن والمنافذ في شرطة أبوظبي عن نية هؤلاء الشبان اقامة “حفل بين
شاذين” من جنسيات عربية وآسيوية، وبعد أن تمت مخاطبة الجهات القضائية المختصة، واستئذانها بمراقبة الفندق
ومداهمة الغرف التي يشغلها المشبوهون، تم تحديد الشاليه المستخدم في إقامة الحفل، وقام رجال التحريات بمداهمته
في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل فوجدوا 26 شاباً مواطناً وعربياً وآسيوياً. واللافت أن نصف هؤلاء الشبان كانوا
يرتدون أزياء نسائية وهم بكامل تبرجهم وتسريحات شعرهم تجعلهم يشبهون النساء، فيما النصف الثاني من الشبان
كانوا يرتدون ثياباً عربية، وبعد البدء بالتحقيقات تبين أن هؤلاء الشبان الشاذين معتادون على إقامة حفلات مماثلة في
فنادق وشاليهات، وأن أولئك المتنكرين في أزياء النساء يمتهنون الدعارة ويتقاضون مبالغ مادية مقابل عملهم.
ونظراً لأهمية الموضوع ودقته، فقد تم توقيف هؤلاء الأشخاص وأحيلوا إلى مركز الدعم الاجتماعي التابع لإدارة الشرطة
المجتمعية بشرطة أبوظبي حتى يقوم خبراء علم النفس في المركز بدراسة حالة كل واحد منهم ورفع تقرير بهم تمهيداً
لاتخاذ الاجراءات المناسبة.
===========