12-05-2011, 01:42 PM
|
#5
|
إحصائية
العضو |
|
|
رد: للمرأة قلبين في جوفها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوشافي الدوسري
[color="black"]في إحدى المحاضرات التي تضم العدد الكبير والكبير من الطلاب، كان الدكتور يتحدث عن القران الكريم وما يحمله من فصاحة ودقة عجيبة لدرجة انه لو استبدلنا كلمة مكان كلمه لتغير المعنى وكان يضرب أمثله لذلك.....
فقام أحد الطلاب العلمانيين وقال: أنا لا أؤمن بذلك فهنالك كلمات بالقرآن تدل على ركاكته و الدليل هذه الآية
((مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ))لماذا قال رجل ولم يقل بشر ؟!
فجميع البشر لا يملكون ألا قلباً واحداً بجوفهم سواء كانوا رجالا أو نساء؟؟؟
في هذه اللحظة حل بالقاعة صمت رهيب..
والأنظار تتجه نحو الدكتور منتظرة إجابة مقنعه فعلا كلام الطالب صحيح لا يوجد بجوفنا إلا قلب واحد سواء كنا نساء أو رجالا فلماذا قال الله رجل؟!؟
أطرق الدكتور برأسه يفكر بهذا السؤال وهو يعلم انه إذا لم يرد على الطالب سيسبب فتنة بين الطلاب قد تؤدي إلى تغيير معتقداتهم .. فكر,, وفكر ووجد الإجابة التي تحمل إعجاز علمي باهر من المستحيل التوصل إليه إلا بالتأمل والتفكير العميق بآيات الله
قال الدكتور للطالب[/color]: نعم الرجل هو الوحيد الذي من المستحيل أن يحمل قلبين في جوفه ولكن المرأة قد تحمل قلبين بجوفها إذا
حملت فيصبح بجوفها قلبها وقلب الطفل الذي بداخلها
انظروا إلى معجزة الله بالأرض كتاب الله معجزة بكل آية فيه بكل كلمه فالله لايضع كلمه في آية إلا لحكمة ربانيه ولو استبدلت كلمه مكان كلمه لاختلت الآية
|
سُئـــل الشيــخ عبدالرحمن السحيم عــن هذا الموضوع فاجاب :
هـذا تخلّص في وقت الحاضرة كما كان العلماء يتخلّصون في وقت
المناظرة ! وما قيل في سبب ذلك خطأ مِن وُجوه :
الوجه الأول : أنـه نَفْي لشيء ماضٍ ، وليس للمستقبل حتى يشمل
الرجال والنساء . فقـــوله تعالى ( مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي
جَوْفِهِ ) مُعبِّر عمّا مضى .
الوجه الثاني : أن ذلك النفي كان لِشخص بِعينه وذلك على أقوال :
أن المنافقين قالوا عن النبي صلى الله عليه وسلـم : إن له قلبين .
نَزَلَتْ في جميل بن معمر الفهري ، وكان رجلا حافظــا لِمَـا يَسمـع
فقالت قريش : ما يحفظ هذه الأشياء إلاَّ وله قَلْبَان !
قال السمعاني : والقول الثالث : ما رُوي عن الحسن البصري أنه
قال :كان الواحد منهم يقول : إن لي نَفْسًا تأمرني بالخير ، ونَفْسًا
تأمرني بالشرّ ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ، وأخبر أنه ليس لأحـد
إلاَّ نَفْس واحدة ، وقَلْب واحد وإنما الأمر بالخير بإلهام الله والأمر
بالشر بإلهام الشيطان . اهـ .
وقال القرطبي : وقيل : نَزَلَت في عبد الله بن خطل .
وقال الزهري وابن حبان : نَزَل ذلك تمثيلا في زيد بن حارثة لَمَّا
تَبَـنَّاه النبــي صلى الله عليه وسلم . فالمعنى : كما لا يكون لِرَجُل
قَلْبَان ، كذلك لا يكون ولد واحد لِرَجُلَين . اهـ .
قـال ابــن جرير بعد أن حكى وروى الأقوال في الآية : وأولـــى
الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال :ذلك تكذيب مِن الله تعالى
قَول مَن قال لِرَجُل : في جوفه قَلْبَان يَعقل بهما على النحو الذي
رُوي عن ابن عباس . وجائز أن يكون ذلك تكذيبا مِـن الله لِمَن
وَصف رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك ، وأن يكون تكذيبا
لِمَن سَمى القرشيّ الذي ذُكر أنه سُمِّي ذا القلبيــــن مِن دَهيه
وأيّ الأمرين كان فهو نَفْي مِن الله عن خَلقه مِن الرِّجال أن
يكونوا بتلك الصفة . اهـ .
الوجه الثالث : أن جـــواب المحاضــر ضعيــف ! لأن المرأة إذا
حملت وصار الجنين في رحمها : لا يُقال لهــا قَلْبَان ! لأن قــلب
الجنين لا يُنسب إليها ! كما لا يُقال : لها رأسان ! أثناء الحمل !
وكما لا يُقال : لها أربع أرجل ! ولا أربع أيدي فكذلك لا يُنسب
قلب الجنين إليها ! فلا يُقال : لها قَلْبَان .
وعلى افتراض أن الآية ليست فيمن مضى ، فـإن الخطاب فـي
الكِتاب وفي السنة يُغلَّب فيه جانب الْمُذَكَّر ، كما قال ابن القـيم.
والله تعالى أعلم .
بارك الله فيك يابوشافي ولاهنت وماقصرت
التوقيع |
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم |
|
|
|