 |
|
 |
|
قصيدة باللغه العربية الفصحى لـــ أحمد بن محمد الجردان القاها في حفل ملتقى البدارين الدواسر الثالث الذي أقيم بمناسبة شفاء وعودة خام الحرمين الشريفين يوم الأربعاء 23/5/1432 هـ في قاعة اليخت في ضيافة ابن العم الشيخ الوجيه أبراهيم بن عبدالله الشتوي البدراني الدوسري |
|
 |
|
 |
صَدحَ القصيدُ وصاغهُ الجَردانُ = وأشَارَ للمجد ِ التليد ِ بَنانُ
وتهلَّلَّتْ شُمُّ الجباه وأشرقت = شَـمسُ المفاخِرِ نورُها بدرانُ
وتراقصت خضُرُ الزُروع بدوحتي = جذلىَ و فاحَ لجمعِناالريحانُ
وتألّقت رُوحِي وصَاغت مُهجتي = بيتَ القصيد فمجدُنامَلآنُ
نحنُ البدَارينُ الدواسرُ مَجدُنا = مجدٌ تألقَ قد عَلاهُ جُمَانُ
من آل أزد ٍللنبيِّ مُحمد = أهلُ الوفاء وكُلنا أعوانُ
من دَوسر إنَّ الدوَاسِرَ قوّة = مِن بأسِها قد هابت الشجعَانُ
من زايد ٍ بالمكرُمَات ِ تزوَّدوا = قومٌ دُهاةٌ للعلا عِمدَانُ
مِنا الضـمِينُ و قد تناقلَ ذِكرَهُ = جيلٌ وجيلٌ .. مَالهُ نسيانُ
ذاكَ الأميرُ وقد تَسامقَ مجدُهُ = قادَ الدواسِرَ فعْلُهُ بُرهانُ
أسدٌ هَصُورٌ قد تفرَّد وسمهُ = كم لاذ َ في وَسم العصا ضدّانُ
إنا رُؤوسٌ في الخلائق ِ كلمَا = مرَّ الزمَانُ بدا لنا عـنوانُ
عنوانُ مجد قد تلأَلأَ وَهْجـهُ = بضيائه ِ كم سَارت الرُكبَانُ
بنتٌ لنا هِيَ أمُ قائد ِ دَولة ٍ= ذاكَ الذي دَانت له البلْدَانُ
أخوالُ أبناء ٍ لهُ أخَوالهُ = يا للفخارُ ففخرُنا ملآنُ
عبدُالعزيزِ إمامنا من عهدِه = وَليومِنا قد طابت الأزمَانُ
أبناؤهُ نعمَ الوُلاةُ فإنهُم = أركانُ حكم ٍ زَانهم إحسانُ
فِي جَيشه أجدادُنا قد جاهَدوا = رَفعوا اللِّواءَ وكلهُم فرسَانُ
مِن بَعَدِهم جئنا نَسيرُ على الخطى = نفدِي البلادَ وكلُّنا إيمانُ
في كل ِ علم نافع ٍ علمٌ لنا = و لكلِّ شأن ٍ سامي ٍ أركانُ
يَا رَبنا عَادَ المَليكُ بصحة = إذ طابَ طبنا و انجلت أحزانُ
أكرمتنا يا ربَّنا برجوعهِ = أنتَ الكريمُ إلهنا المنانُ
عَادَ المَليكُ وكلنا مُتوشِّح = عَلمَ البلاد وكلنا نشوانُ
مَلِكٌ تَجلى في البلاد بنورهِ = ولَهُ ابتهاجاً أشرقَ الوجدَانُ
ربَّي سَألتكَ أن تديمَ رَبيعَنا = آلَ السُعود ِ فحبُهُم إيمانُ
نصروا العَقيدةَ رَافعينَ لؤَاهَا = هزموا الضلالَ وزالت الأدرانُ
نصروا الشَـريعةَ واسَتبانَ سَبيلها = رَفعوا المآذنَ والأذانُ أمانُ
عَمَروا البلادَ وعززوا دَوماً لَها = سُبلَ الحياة ِ ونامت الأجفانُ
أهلا ً وسهلا ً بالحضُور ِجَميعِـهم =خَصِـبَ المكانُ و ماست الأغصانُ
كَمُلَ الوفاءُ وقد تكاملَ عِقدُنا = طرِبَ الفؤَادُ وكلنا
صَلىَ الإلهُ على النبيِّ مُحمد = ما أشرَقت شـَمسٌ وطابَ زمانُ
 |
|
 |
|
أبو بدران
أحمد بن محمد الجــــردان |
|
 |
|
 |
[/poem]