هلا يابو حسين
صح لسانك ولسان بن جدلان
وقصيده مطلعها لجوء واعتصام بالله عز وجل
ولكن للتنويه يابو حسين لك وللقراء الكرام :
فتبقى جزء آخر من هذه الأبيات وهو مناسبة القصيدة ولبها
وهي مدح في مبخوت بن هذال الغباشين المسعري
حيث يقول في تكملة الأبيات:
عسى الله يبيّض وجه مبخوت إبن هذّال =عز الله العزيز إنه ملكني بمعروفه
لا ضاقت نصيت المسعري مكرم الهشّال =طويل الذراع اللي تباشر به ضيوفه
حميد النبا زين الطبيعة وسيع البال =يشيل الجناب الدمث في راحة كفوفه
شرهات المدايح رايمات الجناب العال =قدم الزايدي مثل البعارين مصفوفه
إذا ان المكارم عند ربي لها منزال =فهي بينه وبين الكريمين منصوفه