السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه احدى روائع الشاعر القدير/ محمد بن باني المخاريم الدوسري
عزالله اني صبرت وبين الخافي= من يوم شفت المبندق جنب الشاره
بنادقه عوج ماهي حول الأهدافي= يحطها في الهدف وتوقع يساره
على ماقال المثل خبلٍ ومتعافي= دلخٍ يحاول يولع في البحر ناره
ما كنه إلاّ لياوصف بالأوصافي= حطاب ليلٍ قطع يمناه منشاره
مسكين باخر زمانه شاف ماعافي= غزه بليس الخبيث وطاوع أشواره
غزا مع من غزا وركابه عجافي= لا غاروا الناس يقعد باخر الغاره
قلت أسترح يالضعيف بفرش ولحافي= وأمسك حدودك ترى لايام دواره
لا عاد تفتح فتوقٍ مالها رافي = تعمر البيت والسيسان منهاره
قال انت والله مالي عنك محرافي= اسمع كلامي بسر العلم واجهاره
قلت إشرب البحر الأحمر مالحٍ صافي= وإضرب براسك طويق وضلع سنجاره
أن جتني الناقصه من طيبٍ وافي= اكلمه وأتشره وأقبل أعذاره
وأصد عن زلته واعز ميقافي = والقرم لو زل مره مانقص كاره
وأن جتني الناقصه من ناقصٍ هافي= أجنبه واسفهه واقل مقداره
يعطيني الوجه والقيه الأكتافي= هذا جزاء من جزاء المعروف بالباره
أمضي قدم والضعيف يرجع خلافي= مشاوري بعيد يقصر عنه مشواره
ينفخ وهو مونسٍ له بين الأنجافي = ميسم حديدٍ تشب وتصطلي ناره
واخر عباره بعلمٍ وافيٍ كافي= صدام كثروا عداه وقلوا انصاره
قام يتحرش بجيرانه ولا خافي = إلين قاموا عليه وخربوا داره
داسوا على صورته بالطين والسافي = بأقدامهم داسوا التمثال وشعاره
منقول