[معلومات العضو نادر الناهشي]

قبل ان ابدأ اقول

اولا..قامت احداث تونس لكبح الظلم وأهمها الفقر

ثانيا.. قامت احداث مصر لكبح الظلم وأهمها الفقر كذلك

ثالثا.. قامت احداث ليبيا لكبح !( لا اعرف السبب )

رابعا.. قامت احدث اليمن لكبح الظلم وأهمها التوريث


ان هذه الفتنة التي اختبر الله فيها العباد .والتي ومع الاسف اكثر الخلق

اجمع على تأييدها من الدول ومن الشعوب .وهذا الاجماع ليس

على اطلاقه ولايستند الى دليل شرعي

يقول الله سبحانه (ولو اتبع الحق اهوائهم لفسدت السموات

والارض ومن فيهن)

فمصر وتونس انتهى الامر بسلام والحمدلله الاماكان من امور بسيطه

ولوتجاوب الرؤساء في حينها لماحصل ماحصل

اما ليبيا فليس هناك مايبرر هذا الخروج فالفقر قد يكون معدوما

اللهم الا عدم الملكيه الفرديه وهذا لايبرر ماصنع الثواروانظرو للفساد

الذي حصل من اتباع الهوى الذي لايحكمه دليل

بل قد يجر الغرب للحرب

اما اليمن .. فقد تجاوب مع المطالب في حينها والله سبحانه يقول

(ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤك فا استغفرو الله واستغفر لهم الرسول

لوجدو الله توابا رحيما)

فالله سبحانه جعل لنا كتابا نحتكم اليه ان كانت النوايا سليمه

كما قال سبحانه في الزوجين ((فابعثو حكما من اهله وحكما من اهلها

ان يريدا اصلاحا يوفق الله بينهما))

فمن اراد الاصلاح بنية سليمة وفق الله ! فما الذي يريد هؤلاء


والآن ايران وما ادراك ما ايران

ذلك الشيطان المارد الذي يزرع الفتنة ويخلق المشكلة من لا مشكلة

( فمن الناحية الدينية) جعل من حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم

الحسين رضي الله عنه مشكلة يعيش اجوائها من فرح وبكاء وصراخ ودماء

وكأن المسلمين يبغضون الحسين رضي الله عنه

اما( من الناحية السياسية) فلا يوجد بلد اسلامي الاوتتدخل ايران في

شؤنه خصوصا ان وجد فيه طائفة من الشيعة الذين يريدون العيش

بسلام وهدؤ ولكنها تسعر الشرور وترجف للفتنة وتستشرفها

علما انني لم اسمع ان دولة اسلامية تدخلت في شؤن ايران

مع مايوجد من طوائف مضطهده في ايران حتى في ابسط الحقوق

ومنها على سبيل المثال الطائفة السنية وهي لاتقارن بالطوائف

القليلة هنا وهناك

فاليوم

نرى ايران تهدد وتتوعداهل الخليج وتساندها امريكا والغرب

التي فيما يبدوا

انها تمشي مع تيار الاكثرية لاتيار الحكمة السياسية الاصلاحيه

علما ان الشيعة آخذين حقوقهم في كل مكان فهل تعي ايران

ذلك ومن ساعدها على باطلها

ام ان قوتها المزعومة المدعومة جعلتها عمياء لاتفكر في عاقبة امرها

(وكان عاقبة امرها خسرا)