كان عبدالرحمن العصيمي جارا للمصارير الدواسر في حي الناصفة بالخرج
وكان بينهم وكأنه واحدا منهم وعاش معهم معززا مكرما ولما انتقلت وظيفته
الى الرياض انتقل معها ورحل عن جيرانه فتذكر ايامه السعيدة التي قضاها بينهم
وارسل لهم هذه الابيات :
ياللي طرشت ليمة الخرج رواد = لامن وصلت الخرج فانت الدليلة
وصل كتابي حلة دون عواد = وده لاهلها كاسبين النفيلة
سلام لمحمد وهادي وفهاد = واختص فاهد شوق ناسع جديلة
من مركز الشرطة الى قصر عواد = قبيلة ن ياويها من قبيلة
فكاكة المركي من الخيل الاضماد = لاحولوا دونه رجال الصميلة
سلم على شيبانهم هم والاولاد = سلام احلى من شراب الثميلة