بسم الله الرحمن الرحيم
محاورة بين اثنين من اجل التفحيط و إزعاج البواري
قال الشاعر / عبدالله بن حمير آل سابر الدوسري .
قال لي : عزمت بسافر ازياره = ما كرهت الدار لا و الدار غالي
قلت : ليش تروح يا صبي النعاره = موطنك موطن عزيزين الرجالي
قال : صح ولا فتى يترك دياره = كون رجل في غلاها ما يبالي
قلت له : مثلك يسافر باختياره = يطلب الخمس الفوايد يا حلالي
قال لي : نسيت والسادس اتجاره = با شرحه لك عقب ما بان السؤالي
قال لي : مذهول من صبيان حاره = ذا يفحط ذا يصايح ذا يلالي
قلت له : معلوم بانت لي الاشارة = صادق ما قلت من فعل الهبالي
قال لي : وايضا تجرعت المراره = من البواري المزعجة يا هم لالي
قلت : ذي النجدة وراهم بالخفاره = جازت اللي تقبضه من العقل خالي
قال لي : صحيح تعمل بالجداره = ما نسينا فضلها في كل حالي
قلت له : سلمان ما تسمع قراره = لجل راحتنا و تاديب المغالي
قال لي : مسرور كنها لي بشاره = سيدي سلمان ما قصر بحالي
قلت له : من عقب ذا ما به غياره = اصبح الجهال يمشون ابعدالي
قال : ما زلنا نعاني من العياره = من غرور امترفين ما تبالي
قلت له : خل المهبل في المغاره = حاول انك بعيد عنهم يا حلالي
قال لي : ما شفت لاعطتك الاشاره = وش يصير من البواري والخبالي
قلت له : معلوم ما هاذي شطاره = قصدهم تقفز وراء السيد الموالي
قال لي : في ذمتك هاذي جداره = أو سخف عقل ونقص و انحلالي
قلت له : قول يصدقه اعتباره = ان راعي العقل في عز وجلالي
قال لي : واعذر سلمت من الغياره = عازم اروح وافسح لي مجالي
قلت له : سافر عساها لك سفاره = ولا تجي من ديرتك يا فلان سالي
قال : لا والله لكنها زياره = في طلب دار بها الازعاج خالي
الرياض 19/11/1392هـ
واحة الشعر الشعبي
عبدالله بن حمير آل سابر الدوسري
ج/6