ومارَغبــْت نفسي بِدنياى َحاجة
... ولا رَاعِنى شئ سِوَى الله خَالقِي
وماشدَّني شَئْ يعُود إلـَى البــَقاء
... وكيفَ يطَيِبُ العيش والموت لاحَقِي
وكيف أهتَنِي بالعيش ِمادمت ُمبصرآ
... وآيات ربـّي واضحة فوالقِي
وعَيـْشُ الفتى َفى غيرِاُمن ٍومآمن
... عِديِمُ ماداَم الشّر بالخير لابقِي
تــُامّلْتُ فى الدّنيا وساأَنِى وضْعها
... فطَعْم صفاهاالحلو بالمرّ ِعالقِي
ويــَنـْتــَاب قلبِى بين حين وا نه
... حنين إلى لقياك يارب شائقى
ندمت وهلْ يــَنـْـَـدمْ عفيف من الخنىَ
... كما يندم المنجّر خلَـْـفَ البوارقيِ
فلا فرق أن عشْت القوى ّوذا الغنىَ
... آو المعْـَـدمُ المـهـْمـُوم من كل ّطارقيِ
فـَمـَـن ْيسْتجِر ْبالله يـــَخْشـى َعواقبه
... وينـِبـْذ ْجميع الموبِقَات الفواسقىِ
ومن يــاْمن الدنيا ويـرْكُن لعْيشها
... فذَاك عِديمُ العقْل للحق ِآبقيِ
فطُوبى لمن رَوَّضَ على الخيرْ نفسه
... ولاَذ إلى الطّـاعاتِ من غير ِسائقىِ
فيحْيي الفتَى إن طَــاَل اوقل ّعمره
...فؤاد مليئ ُبالهدى غيرَ منافقيِ
بقلــــــــم والــــدى حفــــظة الرحـمـن ..~