وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بأخي العزيز , أبو فيصل الغييثي
إيران منذ عقود مضت وهي تدق طبول الحرب وتستخدم مزامير الشيطان, والجميع يدرك أنها تهدف إلى أطماع سياسية ممزوجة بعقيدة فاسدة ضد دول الخليج المؤمنة , وضد الشعب الايراني المغلوب على أمره أكثر من دول الخليج, وهذا المقال أشم فيه رائحة الانهزامية والسخرية منا كشعوب مؤمنة , وبالتأكيد فتلك الروح الانهزامية تسعى ايران لها أو لنقل بأنها تخدم ايران .. صحيح لدى دول الخليج فساد , شأنها شأن كل الدول والمجتمعات , لكن ذلك الفساد على الأقل لايمس عقيدة التوحيد التي تعتبر هي القوة العظمى , ولايمس عزيمة قواتنا المسلحة وشعوبنا الباسلة التي وقفت بكل شجاعة أمام الطغيان في أكثر من مناسبة . وأنا كفرد من دول الخليج أقول "هذا طول قرين ايران وتورينا شجاعة معمميها على الأقل بمشاركة شيعتهم التشويه الذاتي لاجسادهم واللطم وحثو التراب على الرؤوس - على الأقل من باب المشاركة الوجدانية كما يفعل القادة مع جنودهم " حينذاك يمكن أصدق أن لدى معممي ايران الشجاعة الكافية لمواجهة دول وشعوب الخليج .
كانت آخر محاولات ايران , الزج بالحوثيين في آتون معركة جس النبض , ولعلها أدركت وأدرك العالم أجمع أننا في وقت اللقاء, لانخضع ولا نستكين حتى وإن كنا لانمتلك سوى هراوة الإيمان التي صادرها أخي الكاتب بمزاجه وتفكيره , لذا فأنصح أستاذي الكاتب د. صنهات بدر العتيبي بممارسة إدراة الأعمال في قسمه بدلا من إدارة أمور الحرب ! وإن كان له أدنى معرفة بالحرب النفسية , فليحلل مقالته تلك وليخبرنا في أي قسم من أقسام الحرب النفسية تدرج