قصيدة للوزن الثقيل سلطان الهاجري ولها قصة لا يصلح شرحها لكن تشرحها الأبيات وتدل على إبداع سلطان الهاجري وعلى طيبة ووسعة خاطر مالك الإبل المعروف/ حثلان السبيعي.
اترككم مع الأبيات:
انـا والله انـي لــي اسـبـوع وثــلاث لـيـال
وانـا احـس فـي صـدري بضيقـه ومتـآلـم
ليا نـام آبـو قلـبٍ مـن همـوم بقعـاء خـال
يـطـيـر الـكــرى كـنــي مـوقــظ ومـتـحـلـم
همومـي لحـال وهـم جـرح الزمـان لحـال
تـلــم الـجــروح ولـلـنـدم جـــرح مـايـنـلـم
لـكـن اعتـبـرهـا يارفـيـقـي عـلــى مـاقــال
صلى الله على وجه اشرف الخلق وسلـم
تـرديــت لـكـنــي تــرديــت فــــي رجــــال
لـيــا طـبــت عـلــم وان تـرديــت مـاعـلــم
مابـه طـيّـبٍ مـاقـد تــردى بخـاطـي حــال
يبـيـهـا وكــنــه مــيــر مــربــوط ومـبـلــم
ياكـود انـت ياحـثـلان يامـضـرب الامـثـال
عـلـى طـــول ونـتــه للمـواجـيـب مـتـولـم
صدق من يقول ان المراجل صروح جبال
وعشـاقـهـا تـطـلـع قـمـمـهـا بــــلا ســلــم
اذا ان الصعـود اسهـل كثيـر مـن المنـزال
طريـق الحـدور اظـلـم مــن اللـيـل لاظـلـم
ياليـت الحكومـه تفصـل الهاتـف الـجـوال
عـلـى شــان ماستقـبـل كـــلام ٍ ولاا كـلــم