::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - اعداء التنمية
الموضوع: اعداء التنمية
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2010, 05:54 AM   #1
 
إحصائية العضو







علي العبدالهادي غير متصل

علي العبدالهادي has a spectacular aura aboutعلي العبدالهادي has a spectacular aura aboutعلي العبدالهادي has a spectacular aura about


افتراضي اعداء التنمية

أعداء التنمية


نسمع كثيرا بهذه الكلمة ونسمع الكثير ممن يستخدمها لتشويه الطرف المخالف له، فسمعنا بكلمة اعداء التنمية، لكن لم نر للتنمية اثرا، لا اريد ان ادخل في التفاصيل المعلومة لدى الكثير والسؤال الذي يطرح نفسه: مَن اعداء التنمية؟ ما صفاتهم؟ لكي لا نعيش في الخيال مع هذا المصطلح، اعداء التنمية هم الذين لا يريدون الخير للبلد ولا يفكرون الا بانفسهم كمن لا يهتم عندما يكلف من قبل الدولة باحد المناصب القيادية الا بمصلحته اولا ونشر مذهبه او فكره المنحرف، ولا همّ لديه في منصبه الا البحث عن الطرق التي تجرد المجتمع عن هويته الاسلامية، فينشر افكارا دخيلة على المجتمع من افكار ليبرالية وعلمانية، ما انزل الله بها من سلطان، ونوع آخر من اعداء التنمية الذين يتركون مشاكل البلد والامور المهمة فيه، ولا همّ لهم الا الرياضة في وقت اعتدي على امهات المؤمنين رضي الله عنهم، ولم نسمع لهم صوتا، فلعل البعض يعاني خللا في فقه الاولويات، فلا يعرف من اين يبدأ ولا يعرف ما المهم والاهم من الامور، فالتنمية المرجوة التي نسمع بها ولم نشاهدها لا تكون ولن تكون بهذه الصورة، التنمية لا تكون الا بتصفية النفوس من الحسد الذي دمر البلاد فصار الانسان لا يتمنى الخير لاحد، وصارت المشاريع الهم الاول لدى البعض هو كم نصيبي من المشروع وكم الفائدة العائدة لي؟ كيف تكون التنمية وهناك اشخاص يريدون للفساد ان ينتشر بكل طرقه، ويريدون للبلد ان يسير بلا قانون باسم الحرية المزعومة التي هي في حقيقتها رجعية؟! ان ميزان العدل لا بد ان يحرك في النفوس، وان يطبق على ارض الواقع كلمات تخرج تقول للبعض الى متى الغفلة؟ فالاعداء لا يفرحون ولا يستغلون الفرص، الا اذا وصل الناس الى حال التنازع والشقاق وتوالي الفتن، والبعد عن الدين الذي صار عند البعض ثقيلا على نفسه من كثرة ما تمكن الشيطان منه، ولن تكون التنمية الا اذا تركنا كثرة الحديث والانتقاد والتحليلات التي صار الناس فيها فقهاء في جميع المجالات، لا تكون التنمية حتى تزول الظواهر السلبية من البلد بانواعها ويمكن اهلها فهم الذين يجلبون الخير الى البلاد، فهم الحريصون على اسباب الفلاح والنجاح والتقدم بعكس من يريدنا ان نجعل وجوهنا بالتراب ونتبع الغرب في كل ما هو مضر غير نافع، لان النافع يراه تقييدا للحرية والله المستعان.



علي العبدالهادي


جريدة القبس










[/justify]

 

 

 

 

 

 

التوقيع

للمتابعة على تويتر

https://twitter.com/#!/09765as

    

رد مع اقتباس