[معلومات العضو ابو حسين الدوسري]

بسم الله الرحمن الرحيم
وهذي مشاركتي يبو فهد
طير الرهو





الرهو طائر مهاجر اشتهر صيده في الكثير من مناطق العربية السعودية ولعل الساحل الغربي من أشهر هذه المناطق

الرهو في الكتب العربية :

جاء في كتاب غريب الحديث المجلد الخامس للإمام ابي اسحاق ابراهيم بن اسحاق الحربى 198 - 285 ه‍ تحقيق ودراسة الدكتور سليمان بن ابراهيم بن محمد العاير الجزء الثاني ما يلي :" ( الرهو: طائر، ويقال إنه الكركي ) .

وجاء في كتاب الحيوان للجاحظ في المجلد الخامس عنه : " الأعجوبةُ فيه إنما هي في صورته، وصَنعته، وتركيب أعضائِه، وتأليف أجزائه، كالطاووس في تعاريج ريشه، وتهاويل ألوانه، وكالزَّرافة في عجيب تركيبها، ومواضع أعضائها، والقولُ فيهما شبيهٌ بالقول في التُّدرُج والنَّعامة."
فأقول : إن الرهو أو الكرك طائر عرفه سكان الجزيرة العربية منذ القدم ،وقد توجد له بعض المسميات إلا أن هذين المصطلحين هما الأشهر.




طرق صيده :



الصيد ليلاً :

بعد أن يهبط الرهو على الساحل أو الجزر القريبة منه ، يتريث الصيادون إلى أن يحل الظلام فيزحفون مسافات تتراوح ما بين المائة إلى المائة والخمسين متراً ، مع مراعاة أموراً هامة عند الزحف هي :
1- التأكد من تضمين قفل السلاح
2- الزحف بهدوء وعدم إصدار أي صوت
3- الزحف عكس اتجاه الريح
4- ارتداء ملابس مخصصة داكنة اللون و ثقيلة .

تحديد مكان الزحف :
يقوم الصياد بمتابعة الرهو بالعين المجردة أو بالمناظير ( الدربيل ) من لحظة خروجه من البحر إلى أن يبدأ في الهبوط بالمنطقة المناسبة سواء في الجزر أو الصباخ أو الصحاري أو الجبال وغيرها من الأماكن التي تخلو من تواجد الناس .



الصيد نهاراً : عند طيران الرهو على مستويات منخفضة والتي تتيح للصياد تقدير امكانية رميه واصابته فإنه يطلق على الهدف ويتابعه في حالة اصابته فالرهو يتحمل الاصابة وقد بقطع مسافات طويلة وهو مصاب ثم يقع ، وهناك من يجول صباحاً بسيارته في الصحراء أو الجبال بحثاً عما قد يسقط من أثر الرمي علَه يجد رهوة مصابة وخلاصة القول أنه في النهار يقوم الصيادون باطلاق النار عليه وهو يطير .


السلاح المستخدم :
تستخدم الأجهزة المرخصة من الشوازن
1- الشوزن البراونج البلجيكي
2- الشوزن السوبر الايطالي
3- الشوزن البرته
4- الشوزن الروسية
5- الشوزن التركية
6- الشوزن أم كسر بأنواعها

وهذي بعض الصور من طائر الرهو

ولاهنت يبو فهد على هذه الفكره الرائعه

خالص الود والتقدير