هذي قصيده لشاعرنا برق الجنوب بعد ما حصلت معه هذي القصه
قبل سنوات كان في محطة بنزين في الأحمر وعندما انتهى الباكستاني (زاده) اسمه طبعا من التعبئه أتا ليأخذ الحساب فوجد شاعرنا مستغرق في تفاكيره وهواجيسه(يعني يفكر في امور تهمه وتخصه ) كان الله بعونك يا شاعرنا فأخذ زاده يستفسر ويسأل طبعا باستغراب وتعجب شاعرنا برق الجنوب هل هذه الهواجيس من الحب(طبعاً بلغته المكسرة) وشاعرنا وقتها ( مهب في حال زاده ولا هوب في حال الحب )
وحاسبه شاعرنا وعقبها قال ذا الابيات
( الجواب على زاده )
هنيّ الذي عقب العشا كبّر إوساده = وأناعيني القشرا عن النوم ملدوده
وجودي توجّاد المجلاّّّّ عن ابلاده= جداه إيتزفّر لاذكر موطن اجدوده
أكنّ العباير خابر الناس نقّاده= أحاول قدر الإمكان والنفس مظهوده
وإلى رحت بلحالي جرى الدمع كالعاده= ادموع ٍ إتترجم عن شقا القلب وإلهوده
وأنا مابلاي الحب والشوق (يازاده)= بلاي الزمان اللي تعدّى على احدوده
زمان ٍ خذلني وإنطوت صفحة أعياده= حرمني وهو يمناه للغير ممدوده
ولكن معا ربّ ٍ رحيم ٍ على اعباده = مفاتيح أرزاق المخاليق موجوده
أنا مؤمن ٍ بالله مانيب جحّاده= ولانيب خبل ٍ يتبع ابليس واجنوده
ولانيب من يسهر على صوت ميّاده = ولاشدني جلسة عبادي على عوده
أناأرجي فقط حسن الختام وتشهّاده= وهذا هوى قلبي وشفّه ومقصوده
وصح الله لسان الشاعر برق الجنوب
والسموحه منه وتحياتي له