الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ::: أما بعد .
الحديث هو المصدر الثاني من مصادر الشريعة بعد القرآن الكريم
ولذا فإنه يجب على المسلم أن يعتني بمعرفة الحديث وما يقبل منه وما يرد
خصوصاً أن بعض الأخوة في بعض المنتديات الطيبة _ وفقهم الله _
يسارعون إلى نشر الأحاديث عن طريق الأنتر نت ( المنتديات )
أو عن طريق رسائل الجوال أو الإيميل وذلك رغبة منهم في نشر الخير
وفي هذه الكلمة لي عدة وقفات حول هذا الموضوع :
أولاً : الحديث من حيث القبول والرد قسمان ... مقبول - ومردود
المقبول هو الصحيح والحسن
والمردود هو الضعيف والموضوع ( المكذوب ) .
ثانياً : الأحاديث المقبوله تكفي المسلم وتغنيه عن الأحاديث المشكوك في صحتها
لأن هذا الدين كامل بكتاب الله وما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ثالثاً : يحرم الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم بل إن ذلك من كبائر الذنوب لقوله صلى الله عليه وسلم : (( من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار )) وتداول الأحاديث الموضوعة _ أي المكذوبة_ يعتبر كذباً على النبي صلى الله عليه وسلم إلا إن كان الناقل معذوراً بجهل أو نحوه .
رابعاً : كل ما جاء في صحيح البخاري وصحيح مسلم فهو صحيح في الجملة أما ما جاء في الكتب الأخرى فمنه الصحيح ومنه الضعيف وربما يكون فيه شيء من الموضوعات .
خامساً : من أكثر العلماء المعاصرين خدمةً للسنة النبوية وتأليفاً للكتب التي تميز المقبول من المردود الشيخ / محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله .. فيمكن الأستفادة من كتبه وهي كثيرة وموجودة في المكتبات .
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .....
إذا ترون أنه مفيد للأعضاء فنرجو التثبيت وذلك للفائدة