طرحك واضح ومهم أن نتفكر فيه
لأننا نواجه مشكلة ما بين الأصدقاء حول اني غضبت لأنني اكتشفت هذه الصفه الغير محبوبه فيه
أو قد أغضب لأن هناك من واجهني بعيوبي ،،
وحينما نقرأ بعض أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابه والسلف الصالح
وغيرهم من الحكماء وغيره
نشعر فعلاً بتأديب النفس وتربيتها والرقي بها للأفضل
فجمييل لو أجد من يصارحني بعيوبي و أخطائي
لكي انتبه لها ،، وكذلك يجب علي حينما أعرف بعض العيوب من من هم بقربي
أن أحاول أن أصارحهم بها وان أنصحهم واكون حينها قد انتبهت لأسلوبي
لأن جمال الأسلوب يقنع من أريده أن يقتنع ويحببهم بالاستماع لما أتحدثه
و أنا يا أخي الفاضل وقعت في موقف المواجهه بعيوبي
موقف أنا أنصت فيه وشكرت من أهدت الي عيوبي وانتبهت لها
وموقف غضبت أشد الغضب وذكرت لها عيوبها هي أولاً عليها أن تصلحها ( وهكذا دار حواري و أصبح جدل وصراخ )
وبهذا يكون السيد في المواقف الأسلوب فالمرة الأولى
أحببت الأسلوب وخجلت من نفسي وفعلاً تفكرت في عيوبي
أما الثاني لم أستطع أن أفكر الا في طريقتها واسلوبها الهمجي وان لا أدع لها مجال
للحديث معي وهذا كله من أجل أسلوبها السيء
لذلك عندما نحاول أن نطبق بعض ما نقرأه علينا أولاً أن نتفكر في أسلوبهم
فما أجمل الأسلوب الراقي الهادي المعلم
وهذا ما أردت كتابته ،، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه قدوة حسنة ..
فائق احترامي وتقديري .. *