في كل عام يتم بيع محصول النخيل في وادي الدواسر عند بداية صلاح الثمره
أما في هذه السنة بالذات فما زالت الثمرة في رأس النخيل
والبعض الآخر خزن المحصول
السبب طبعاً هو أن المستفيد من ثمرة نخيل وادي الدواسر خصوصاً مايسمى
(السري) فهي جمهورية اليمن وبالتحديد القبائل ولكن ... للحرب تداعياتها
وبما أن الله نصر هذا البلد الطاهر من هذه الشرذمة المنحرفة
وحيث أن المزارع يرجو ماتجود به هذه الثمرة السنوية حيث أنها الدخل الوحيد
لأكثرهم فإنني في هذا الشهر الكريم ومن منطلق التعاون على البر والتقوى
لأرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين بأن يكلف من يشتري الثمرة لهذا العام
وذلك لأمور منها :
أولاً : التنفيس عن ضائقة المزارعين .
ثانياً : إستفادة الدولة من الشراء وذلك لكثرة المنكوبين من جراء الكوارث في العالم
هذا العام .
ثالثاً : التخفيف على المصانع الحكومية التي تباع عليها هذه الثمرة حيث أن الكمية
كبيرة .
رابعاً : إحتساب الأجر في هذا الشهر فالدولة مستفيدة والمزارع إستفاد كذلك .
واخيرا كل عام وانتم بخير