::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - خط السكة الحديد ... بين الكويت ...الرياض ... دبي ... الى سلطنة عمان
عرض مشاركة واحدة
قديم 22-10-2005, 02:50 AM   #2
 
إحصائية العضو







جمال الاسلوب غير متصل

جمال الاسلوب is on a distinguished road


افتراضي

اليكم بعض ... الأخبار ... عن الموضوع ...

والفرج ... قريب ...

http://www.albayan.co.ae/albayan/2002/09/12/eqt/29.htm

والخبر هنا ...

بعد شروع دبي في تنفيذ مشروعها، دعوة للاسراع في تنفيذ مشروع خط سكك حديد الخليج

دعت دراسة محلية الى ضرورة الاسراع في تنفيذ مشروع خط سكك حديد الخليج الذي يربط دول مجلس التعاون الست، وذلك في ضوء شروع امارة دبي في تنفيذ مشروعها للسكة الحديدية.

وأشارت الدراسة التي نشرتها مجلة «أسفار» للسياحة والسفر في عددها الصادر هذا الشهر الى أن الامانة العامة لدول مجلس التعاون كانت قد أوصت بانشاء شبكة سكة حديدية على مستوى الخليج وذلك استنادا الى آراء الصناعيين ورجال الاعمال في دول المجلس. كما أكدت الجمعيات الاقتصادية في الامارات والسعودية والبحرين الأهمية الاقتصادية والاستراتيجية لهذه المشكلة.

واشارت الى بدء امارة دبي وضع الخطوات الاولية لمشروع السكة الحديدية والمقرر البدء في تنفيذه مطلع العام المقبل 2003 وينتهي العمل في عام 2005 بتكلفة تقديرية للمرحلة الاولى تصل الى 2 مليار درهم.

كما تطرقت الدراسة الى ثلاثة مشروعات عربية للسكك الحديدية بدئ في اعادة تشغيلها واعادة تأهيلها وهي سكك حديد الحجاز والخط الحديدي السوري العراقي ومشروع ربط دول شمال افريقيا بخط حديدي.

فقد شهدت منطقة الشرق الأوسط خلال الأعوام القليلة الماضية اندفاعة قوية نحو انشاء وتدعيم شبكات السكك الحديدية بين مختلف أنحاء المنطقة، ضمن استراتيجية شاملة لاعطاء اقتصاديات النقل أهميتها ومكانتها، وفي خطوات تهدف الى زيادة التكامل بين الدول بعد أن أكدت تجربة السوق الأوروبية المشتركة الدور الكبير الذي لعبته شبكة السكك الحديدية في أوروبا ليس فقط في كونها الوسيلة الأولى والأكثر أهمية والأرخص تكلفة في عملية النقل وانما في عملية التقريب بين الشعوب الأوروبية لدرجة اعتبرها بعض المراقبين من أهم اسباب الوحدة الأوروبية.

وأضافت انه خارج منطقة الخليج يمكن الاشارة الى ثلاثة مجالات هامة تم فيها تطوير كبير في قطاع السكك الحديدية.

الأول المحاولات الحثيثة لاحياء خط سكة حديد الحجاز الذي كان قد نفذ في أيام السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، وقد دمرت القبائل البدوية الأردنية اجزاء كبيرة منه بتحريض من لورنس العرب مما عجل بهزيمة الجيوش العثمانية في الحرب العالمية الأولى بعد عرقلة وصول الامدادات الى الحاميات التركية.

وتشارك سوريا والأردن والسعودية في اعادة تشغيل هذا الخط والبالغ طوله 1300 كيلو متر.. وقد جرت محاولة لاحياء هذا المشروع عام 1963 الا أن هذه المحاولة واجهت بعض المصاعب بسبب خوف بعض شركات الطيران على مستقبلها من مزاحمة هذا الخط، وقد تم حاليا اصلاح الجزء الذي يربط بين سوريا والاردن.

والثاني ما تم انجازه خلال العامين الماضيين لاحياء مجموعة خطوط لسكك حديدية كانت شبه معطلة. فقد تم تسيير قطار بين دمشق واسطنبول وقطار بين حلب والموصل، كما تم تسيير قطار بين دمشق وطهران وقطار بين حلب وبغداد، وهي تعبير ايضا عن تحسن المناخ السياسي في المنطقة ربما يساعد على تفعيل الروابط الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بين دول الشرق الأوسط.

وقد لعبت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية دورا هاما ينطلق من نظرة استراتيجية تهدف الى جعل سوريا مركزا اساسيا للنقل في الشرق الأوسط لتحقيق ربط السكك الحديدية عبر محورين، الأول من دول أوروبا الى المرافيء السورية ثم نقل البضائع عبر السكك الحديدية الى العراق وسوريا وايران وشرق اسيا والثاني من أوروبا عبر تركيا وسوريا الى الأردن ودول الخليج العربية ولاسيما المملكة العربية السعودية. وكان الخط الحديدي السوري العراقي قد توقف لمدة 20 عاما ويبلغ طوله 250 كيلو مترا ويمر القطار عبر محور القاشلي، الحسكة، دير الزور، الرقة ويسعى الجانبان الى ايجاد خط ثان عن طريق العطاشات في العراق.

والثالث هو مشروع شبكة السكك الحديدية لربط أقطار الشمال الافريقي عبر الصحراء، مما يساعد على تعمير أجزاء من الصحراء العربية الافريقية، وهي مساحات شاسعة ولكنها غنية بالطاقة والمياه الجوفية ولا ينقصها الا نقل التربة اليها وتقترح الدراسات الأولية اقامة وصلات طول كل منها بين 100 الى 200 كيلو متر وتسبقها على مسارها مزارع الطاقة بالشمس والرياح اللازمة لتسيير الخطوط الحديدية.

وذكرت الدراسة انه على الصعيد الخليجي، فقد بدأت دبي خطوة رائدة في هذا المجال في مشروع ستبدأ بلدية دبي تنفيذه في مطلع العام 2003 بحيث يتم الانتهاء كليا من المشروع في عام 2005 بتكلفة تقديرية للمرحلة الأولى تصل الى 2 مليار درهم.

وقد أعلنت بلدية دبي بأن هذا المشروع بدأت دراسته قبل نحو أربع سنوات بعد أن اخذت في عين الاعتبار كافة المؤشرات والأرقام التي تؤكد الزيادة المستمرة في عدد السكان، والنمو الهائل في أعداد السيارات مما يعني أن شبكة الطرق والبنية الأساسية في المدينة ستواجه ضغطا شديدا خلال السنوات العشر المقبلة مما سيؤدي الى وجود مشكلة حقيقية اذا لم يتم التوجه نحو تنفيذ المشروع في الوقت الراهن. ومع أن المشروع قد لا يكون مربحا من الناحية الاقتصادية الا انه سيعمل على حل مشكلة كبيرة في المدينة.. وبالتالي فان تنفيذه يندرج تحت اطار متطلبات تطور ورقي المدينة وحل مشاكلها ولاسيما مشكلة النقل داخل دبي، شأنه شأن مشاريع البنية الأساسية التي تنفذها الحكومة مثل الطرق السريعة والجسور الضخمة والمطارات التي لا تهدف من ورائها الربح بقدر ما هو توفير لخدمة راقية وحل لمشاكل محتملة.

وباستثناء مشروع قطار دبي الذي دخل مرحلة التنفيذ، فان ربط دول مجلس التعاون بشبكة من السكك الحديدية لا يزال متعثرا لأسباب غامضة!!لاسيما وأن الأمانة العامة لدول مجلس التعاون قد أوصت بانشاء شبكة سكك حديدية على مستوى دول المجلس، وقد جاءت هذه التوصية استنادا الى استطلاع لرجال الأعمال والصناعيين في دول مجلس التعاون، كما أن الجمعيات الاقتصادية في كل من الامارات والسعودية والبحرين قد أكدت الأهمية الاقتصادية والاستراتيجية والاجتماعية لانشاء شبكة من خطوط السكك الحديدية بين دول مجلس التعاون.

وكان عبد الله الغرير رئيس جمعية مصارف الامارات قد دعا الى انشاء هذه الشبكة. وأكد أهميتها على التنمية والتكامل في الدول الخليجية، خلال الندوة التي عقدت بأبوظبي للتعريف بالمؤسسات المالية. وأضافت أن التوصية الخاصة بانشاء شبكة من خطوط السكك الحديدية على مستوى دول مجلس التعاون وتأكيد الجمعيات الاقتصادية الخليجية ورجال الأعمال والمصارف في دول مجلس التعاون على ذات الفكرة تعتبر اقتراحا مهما أمام وزراء المواصلات في دول المجلس، للنظر بجدية الى هذا المشروع الحيوي وبدء الدراسات اللازمة له. ودراسة العقبات والمصاعب التي تواجه انشاء خطوط السكك الحديدية داخل المملكة العربية السعودية لايجاد الحلول الملائمة لهذه العقبات ودراسة سبل زيادة كفاءة هذه الخطوط، كما تقترح ذلك دراسة الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، وذلك ليس بسبب أهمية قطاع النقل فقط وانما على التنمية والتكامل الاقتصادي والاجتماعي والسياسي بين دول المجلس.

وأوضحت انه مما يؤكد أهمية السكك الحديدية بين مجلس التعاون الدراسة التي صدرت عن الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي والتي أكدت بأن 85% من التجارة البينية بين دول مجلس التعاون تتم عن طريق النقل البري، وقد شهدت دول مجلس التعاون خلال العقدين الماضيين درجة عالية من النمو، تم بموجبها استكمال معظم دعائم البنية الأساسية، حيث شيدت الموانيء والمطارات الحديثة وأنشأت شبكة من الطرق الحديثة، وقد رافق ذلك تطور مماثل في وسائل النقل البري، باستثناء السكك الحديدية التي تعتبر العمود الفقري للنقل والمواصلات في جميع الدول المتقدمة كاليابان والولايات المتحدة وأوروبا وروسيا وغيرها، اضافة الى كونها أداة من أدوات ربط وتوحيد هذه الدول، ويعتبر النقل البري بالشاحنات هو الوسيلة الاكثر انتشارا حاليا في دول مجلس التعاون بسبب المرونة والسرعة والانخفاض النسبي في التكاليف مقارنة بوسائل النقل الاخرى.

وقد عزت الأوساط الاقتصادية الخليجية أهمية انشاء شبكة السكك الحديدية بين دول المجلس الى أسباب اقتصادية واستراتيجية واجتماعية وسياسية.

وتشير البيانات الاحصائية الى وجود اكثر من 100 الف شاحنة مختلفة الأحجام مملوكة لمواطنين ومؤسسات وشركات وطنية خليجية تعلم لنقل البضائع والمهمات من المنافذ البحرية والجوية ونقل الصادرات والواردات بين دول المجلس، وقد قدرت القيمة الاجمالية لهذه الأساطيل بنحو 100 مليار درهم تستهلك كل 10 سنوات على الأكثر. وأشارت الدراسة الى أن مساحة دول مجلس التعاون 2.5 مليون كيلو متر مربع وعدد سكانها حاليا نحو 35 مليون نسمة، وقد أقامت حكومات دول مجلس التعاون شبكة طويلة من الطرق المعبدة والمسفلتة والسريعة لربط كافة اجزاء دول المنطقة ببعضها، بسبب ادراك أهمية قطاع المواصلات في بناء اقتصاديات متطورة وتزيد أطوال الطرق المسفلتة عن 60 الف كيلو متر اضافة الى نحو 100 الف كيلو متر من الطرق الزراعية. وقد بلغت تكلفة الطرق البرية اكثر من 100 مليار درهم، وتحتاج الى صيانة سنوية لا تقل عن 10 ملايين درهم.

وتشكل حركة التصدير والاستيراد بين دول المجلس اعباء متزايدة لأساطيل النقل البري والبحري.

ومع أن تكلفة انشاء شبكة الخطوط الحديدية قد لا يقل عن الطرق المعبدة، الا انها على المدى البعيد سوف تكون ذات جدوى اقتصادية أكبر بكثير من عمليات النقل بالشاحنات اضافة الى أن الميزة الأساسية للنقل عن طريق السكك الحديدية هو نقل الركاب مما سيخلق فرصا سياحية ملائمة لمواطني دول المجلس التعاون في التعرف على معالم هذه الدول القديمة والحديثة، وهو ما يخلق بدوره مزيدا من الانسجام والتآلف بين مواطني دول المجلس، اضافة الى انه من المسلم به من الناحية الاقتصادية هو أن النقل عن طريق السكك الحديدية اقل تكلفة من جميع وسائل النقل البرية والبحرية والجوية، ويشمل ذلك البضائع والاشخاص على حد سواء.

وأضافت الأسباب الاستراتيجية اكدتها الأزمة الخليجية الثانية، حيث أدت مضاعفة رسوم التأمين على النقل البحري على السفن القادمة الى الخليج الى اشتداد الضغط على الموانيء التي تقع على خليج عمان، مثل ميناء الفجيرة وميناء خورفكان ولهذا فان ايجاد وسيلة سهلة وامنة ورخيصة التكلفة للربط بين مناطق الخليج والبحر الاحمر وخليج عمان سيكون عاملا في غاية الأهمية لتحقيق اهداف استراتيجية لكل دول منطقة الخليج، بحيث يمكن أن تكون الفوائد غير المنظورة أو المباشرة اكبر بكثير من فوائدها المنظورة أو المباشرة.

ويساعد انشاء شبكة السكك الحديدية بين دول مجلس التعاون في تدعيم التكامل السياسي والاجتماعي والأمني بين دول المنطقة ويؤدي الى قيام علاقات وثيقة بين شعوب المنطقة والى تكامل سياحي وزيادة في حجم التجارة البينية.

كما سيساعد على الحد من التلوث وحماية البيئة بسبب اعتماد القطارات على الكهرباء، وسيؤدي ذلك الى خلق عوامل مناخية ملائمة بعد انشاء المزيد من مصدات الرياح والحدائق الزهور كما هو الحال على الطريق البري بين أبوظبي والعين والتي اصبحت مليئة بالورود والرياحين



--------------------------------------------------------------------------------

 

 

 

 

 

 

التوقيع

هل قرأت كتابنا الأخير :
دع القلق ... واصلح أمورك ... وغير مكياجك"
هل اشتركت في مجموعة "النخبة" ... محموعة ثقافة
فقط أرسل رسالة الى:
thaqafa-subscribe@yahoogroups.com

    

رد مع اقتباس