عودة ... للون التفكير ... "الأحمر" ...
فكما قلنا ... أن صاحبه أو صاحبته ...
وبمعنى أدق ... من يكون ... اللون الأحمر ... هو السائد ... في أسلوب تفكيره ...
فهو ... تلقاه ... متدفق المشاعر ...
صادق ... غالبا ... في آراءه ...
ولكن ... يبني حكمه على الأمور ... طبقا للعاطفة ...
وليس طبقا ... للمنطق ... والحكمة ... والنظر للأمور بتحليل ...
ومن فرط العاطفة ... في طريقة التفكير ...
من الممكن أن ... "يصاحب" ... من يعطيه نوعا من "الإشباع" العاطفي ...
بدون أن ... "يقيم" ... الأمور ... بطريقة ... "القلم والمسطرة" ... مثلا ...
أو بدون النظر الى ... "الصورة الكبيرة" ...
طبعا ... كما قلنا ... من فرط مشاعره ... تراه يتحدث عن الموضوع ...
مع اعتقاده ... بعدم حاجة ... من "يستمع أو يقرأ" له ... لأي تبرير ... لما يذكره ...
وبدون حاجته ... لشرح ... تلك المشاعر ...
فهو ... يتكلم ... "بلغة الجسد" ... بمعنى ... تتحرك معه أعضاء جسده وهو ييكلم عن موضوع معين ...
فتتحرك يداه ... وأعضاء وجهه ... وجسمه ... يمينا ويسارا ...
انخفاضا وارتفاعا ...
طبقا ل "موجة" ... مشاعره ... وأهمية الموضوع ... عنده ...
مثل هذا اللون في التفكير ...
من الصعب ... مقابلته ... بصدمة مباشرة ... بمحادثته بالمنطق مثلا ...
فهذا يعتبر ... قلة تقدير ... لمشاعره الصادقة ... المتدفقة ... حول ما يطرحه ...
وبالتالي ... فهنا ... يحدث اصطدام ...
فمن الأجمل ... حسن التحاور معه ...
وأكثر أدبا ... البدء ... بتسليط الضوء على ... شيء صادق يطرحه ...
للدخول معه ... على موجة تفكيره ...
ولله في خلقه ... شؤون ...
كيف يمكن الاستفادة ... من موضوع ... اختلاف ألوان التفكير ... عند الناس ؟
موضوع مهم ومهم جدا ...
سنسعى بإذن الله ... لتوضيحه ... مستقبلا ...
آسفين للإطالة ... وتابعوا ... معنا ... وادعوا لنا ... ولكم ...
--------------------------------------------------------------------------------
هل قرأت كتابنا:دع القلق واصلح أمورك وغير مكياجك
للاشتراك في مجموعتنا:ثقافة. فقط أرسل لعنواننا:
thaqafa-subscribe@yahoogroups.com