[معلومات العضو عبدالله الحافر الغييثي]

بسم الله الرحمن الرحيم

في سنه من السنين نووا الغييثات على المغزى وكان وقت ربيع وأغلب القبايل محولين يم الصمان .فتجهزوا للمغزى وقبل التحرك قالوا للعقيد (محمد بن وقيان) يالامير نروح كلنا ونترك عيالنا وحلالنا ماعندهم احد يمنعهم او ينذرنا اذا صار شي.فقال الامير من بيجلس كل قال بنروح نكسب مع الرجاجيل قال الامير اللي بيجلس له نصف اللي يكسبونه ربعه كل رفض ان يجلس وكان اخوان قمشة اللي هم راشد بن قحيف واخوه يحيا يسقون ذلولهم واللي بيغزون عليها وكان معهم محزمين وبندق وحده.فقالوا يالامير ان كان فيه احد بيجلس فهم ال قحيف . فسألهم الامير ياراشد انت ويحيا بتجلسون ولكم نصف مانكسب فقال راشد في وجهك ياطويل العمر؟ قال الامير في وجهي فقال راشد يايحيا يمين يمين يقصدون شعيب فيه سدر وصيد واجد قال انا بروح قدامك وانت خل ذلولك تفلي يمي وكانت البندق مع راشد وبدوّر الصيد نتغدى . يوم قطع نص الشعيب الا يشوف الاشده ويسمع صهيل الخيل ويسترقهم لين تبين عليهم واذا هم نسابتهم اللي ماخذيين قمشه وهم من القبابنه . فأنفهق منهم يم اخوه وعلمه واخذ المحزم اللي مع اخوه وجاء بين ذيك الحصاتين الكبار وقال عندك يابن شخيتل امس مجوزك واليوم جاين غزاي شفها شفها في غزال الشداد يقصد الرصاصه فأرمه لاكاسر غزال الشداد قال شف الاخرى في الرسن فطقه لاقاطعن الرسن وراشد قد قال لاخوه اذا سمعت اول رميه فصح وازهم فلان وفلان وفلان واعتز علشان القوم يحسبون الفريس واجد ويسلمون ويوم سمع يحيا الطلقه وهو يقوم يزهم . قال ابن شخيتل ياراشد سلمنا سلمنا لكن حطنا في وجهك قال والله انكم في وجهي على ارواحكم فسلموا له واستاسرهم واخذ ما معهم من خيل وهجن وسلاح وقال راشد هذا قعود لك عشان ماتستهلك وتلبس اختي ثياب الحداد عليك. وفي اثناء مغزى ابن شخيتل على الغييثات جاء شايب يم بيت ابن شخيتل زوج قمشه فسألته قمشه الرجاجيل وينهم غازين قال لاشفتي الوسوم اللي بيجيبونه كنك تحلين وجيه اهله . قالت غازين على الغييثات . قال:اي قالت: قل يالله قال :يالله قالت:يالله ياربي ان غزوا على الغييثات ان يكون اخواني في وجيهم لو يذبحهم وفعلا كان اللي واجههم اخوان قمشه يوم وصل ابن شخيتل هو وربعه قالت يابن شخيتل والله ان يحل لي ابوي زوج ولا تحل لي مير ارسلني لاهلي فرضخ لامرها وارسلها مع ابنتها الى اخوانها وسلامتكم يالربع