::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - خطورة تناقل الصور الاباحيه ..؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-04-2010, 09:29 PM   #1
 
إحصائية العضو








ناصر بن فهد غير متصل

ناصر بن فهد is on a distinguished road


افتراضي خطورة تناقل الصور الاباحيه ..؟

الحمد لله وحده , والصلاة والسلام على من لا نبي بعده



المفاسد المترتبة على تناقل الصور الإباحية بالجوال أو الإنترنت كثيرة أهمها : ثلاث مفاسد كبرى :



المفسدة الأولى :



أن من أرسل الصور أو الأفلام أو القصص الجنسية إلى غيرة فإنه يبوء بإثمه مع آثام من أرسلت إليهم من غير أن ينقص من آثامهم شي ْ.


قال الله تعالى : { لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مِنْ أَوْزَارِ اْلَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَآءَ مَا يَزِرُونَ} النحل -25


وهذه المواد الإباحية من أعظم الضلال , ومن أرسلها إلى غيره فهو يضله , ويدعوه لمشاهدة المحرم ,


ويعينه عليه , بل يدفعه إليه دفعاً , وقد ينتج عن ذلك وقوعه في الزنا أو عمل قوم لوط أو الاغتصاب أو الوقوع على ذات محرم ,


نسأل الله السلامة والعصمة .


وإذا تقرر أنها من الضلال فالذي ينشرها فهو ناشر للضلال . وإذا أهداها إلى أحد فهو يضله


وكلاهما يحمل أوزار من أرسلت إليهم عن طريقهما , كما هو نص الآية .



المفسدة الثانية :


إن في إعطاء هذه المواد المحرمة للغير مجاهرة بالذنب , وخروج من المعافاة التي يحرم منها المجاهرون ,


قال : صلى الله عليه وسلم ( كل أمتي معافى إلا المجاهرين, وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه ) رواه البخاري 5721 ومسلم



المفسدة الثالثة :


إن في تناقل الصور أو الأفلام أو القصص الجنسية إشاعة للفاحشة في الذين آمنوا


وقد قال الله تعالى {إِنَّ اْلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي اْلَّذِينَ أَمَنُواْ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي اْلدُّنْيَا وَ اْلأَخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَ أَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) النور-19


قال ابن القيم – رحمة الله - : هذا إذا أحبوا إشاعتها وإذاعتها فكيف إذا تولوا هم إشاعتها وإذاعتها



فليتق الله تعالى في نفسه كل من تلطخ بهذا الإثم المبين , وليبادر بتوبة نصوح قبل أن يهمه الموت وهو على هذه الحال السيئة.


ومن ابتلى بهذه القاذورات حتى صار أسير لها فلا أقل من أن يستتر بستر الله تعالى , ولا يكون عونا للشيطان الرجيم على شباب المسلمين وفتياتهم ,


فمن فعل ذلك رجيت له التوبة , وهو حري أن يعتق من أسر تلك الخطيئة المردية ,


مع كثرة دعائه أن يعافيه الله عز وجل من هذا البلاء العظيم



والحمد لله رب العالمين



لفضيلة الشيخ / إبراهيم بن محمد الحقيل


 

 

 

 

    

رد مع اقتباس