البارحه يوم النوايا البيض غاشيها السواد=كنيت جمره في خفوقي ما ظهر مكنونها
اثارها داخل ظلوعي وناشها نبض الفواد=ودام القصيده فلسفه فانا وريث عيونها
ابكتب الشعر الجزيل اللي حضني بالمهاد=اللي سقاني بالقصايد طرقها ولحونها
ابدخل بصلب القصيده واكتب بنوداً جداد=واتمنى تستمع كل امتي باذونها
النازي الي سمنا بافكارنا واهل الفساد =مع اليهود اهل القرود الي نتعزوا دونها
قالوا حقوقاً للمره بس ديننا قال الوكاد=ما للمره الا الستيره والعفاف يصونها
قارورتاً نرفق عليها قالها خير العباد=نحمي شرفها من الذياب الي تسن سنونها
ما كنها الا نبتتاً نرجي ثمرها بالحصاد=ومكنها الا فيتاً كل البشر يبغونها
يبغونها تعرض جسدها للبغي بارض البلاد=مادروا ان عرضها بيمينها مامونها
يبونها تمطر غزل في ليل طاويه البعاد=وترشهم من مزنتاً كل الشهد مدفونها
مزنتاً من حد كازا لين حد اسلام اباد=وايضا ورا الهند العظيم الي يزيد فنونها
ومن دونهم هاض الشعر وبخافقي جمر ورماد=وازريت اشيل حمول غيري دامني دندونها
وحده الاسلام قفت وانتهى وقت الجهاد=يالله عسى ربي يعين ونبتدي بقرونها
اقدحك يا قاف الجروح الي بحاجه لضماد=واشكيك للي قد حكمنا بكافها مع نونها
الهنا منزل تبراك والحجر والتين وصاد=ويعينني في هالقصيده واختصر مضمونها
سهران ابخفي ما ظهر وجفوني صايبها السهاد=ودموع عيني ترتجي يمناك يا محزونها
كل المشاعر ساهره وتراقب بحب ووداد=وتراقب الامه عسى ما تختلف في لونها
طفيت شياً بالحشا حارقني لو اانه جماد=احرق ظلوعي بس فدوه دامني مفتونها
والبارحه طابت جروحي يوم حصلت الضماد=واطفيت جمره في ضميري ما خفى مكنونها
منقول للشاعر / راعي جلاجل